س - سائل يسأل عن ليل النصف من شعبان وهل لها صلاة خاصة؟
ج- ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح، كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها، وهي ليلة ليس لها خصوصية لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة، وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء هذا هو الصواب. وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
* * * *
[حكم الاحتفال ببعض المناسبات]
[كالعيدين وليلة الأسراء والنصف من شعبان]
س - لدينا بعض العادات التي درجنا عليها وتوارثناها في بعض المناسبات.. مثل علم الكعك والبسكويت في عيد الفطر.. وإعداد موائد اللحوم والفاكهة في ليلة السابع والعشرين من رجب وفي ليله النصف من شعبان، وأنواع خاصة من الحلوى لابد من إعدادها في يوم عاشوراء.. ما حكم الشرع في ذلك؟
ج- إما أظهار الفرح والسرور في أيام عيد الفطر وعيد الأضحى فإنه لا بأس به إذا كان في الحدود الشرعية.. ومن ذلك أن يأتي الناس بالأكل والشرب وما شابه ذلك.. وقد ثبت عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال {أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل} . ويعني بذلك أيام الثلاة التي تلي عيد الأضحى حيث يضجي الناس ويأكلون من ضحاياهم ويتمتعون بنعم الله عليهم.. وكذلك في عيد الفطر لا بأس بإظهار الفرح والسرور ما لم يتجاوز الحد الشرعي.
أما أظهار الفرح بليلة السابع والعشرين من رجب أو في ليلة النصف من شعبان أو يوم عاشوراء فإنه لا اصل له بل هو منهي عنه ولا يحضر المسلم إذا دعي لمثل هذه