[حكم قول (إن الله مع الصابرين) لمن دخل والإمام راكع]
س هل يجوز لرجل أتى إلى جماعة وهم في ركوع ويريد أن يلحق الركوع.. هل له أن يقول اصبر فإن الله مع الصابرين يخاطب الإمام بصوت مرتفع؟
ج هذا لا ينبغي أن يفعل، سواء قال اصبر إن الله مع الصابرين أو تنحنح أو ضرب بقدميه وما أشبه ذلك من الأمور التي يعلم بها الإمام أنه داخل، والواجب عليه في هذه الحال أن يأتي بهدوء وطمأنينة وبدون إسراع لقول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ". هذا الحديث أو معناه يوجب أن تأتي مطمئنا، وتقف في الصف وتدخل مع الإمام وما أدركتَ فصلًِّ وما فاتك فاقض. هذا ما أمر به النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام وأما هذا التشويش والإزعاج للإمام والمأمومين وإحداث أمر ما كان في عهد الصحابة فهذا لا ينبغي.
الشيخ ابن عثيمن
* * *
[المسبوق لا يعتد بالزائدة في صلاة إمامه]
س دخل رجل الصلاة مع جماعة، وصلى مع الإمام ركعة واحدة ثم سجد الإمام للسهو ثم سلم، وعلم هذا الرجل في أثناء قضائه لما بقي عليه من الصلاة أن الإمام قد زاد ركعة واحدة في الصلاة، فهل يجوز لهذا الرجل أن يحسب تلك الركعة الزائدة (التي زادها الإمام في الصلاة) أم أن عليه أن يبدأ الصلاة من جديد دون أن يحسب تلك الركعة الزائدة التي صلاها مع الإمام؟
ج إذا زاد الإمام ركعة في الصلاة سهوًا فإن على المسبوق أن لا يعتد بها، لكونها وقعت سهوًا من الإمام في أصح قولي العلماء وعليه أن يصلي الصلاة كاملة ويسجد للسهو بعد فراغه من قضاء ما عليه إذا كان لم يسجد مع الإمام للسهو، فإن كان قد سجد معه للسهو كفاه ذلك. والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
* * *
[حكم الاسرار في الصلاة الجهرية]
س هل يجوز عدم الجهر بالقراءة مثلاً في صلاة العشاء؟
ج يشرع الجهر بالقراءة للإمام في صلاة الليل ليسمع المأمومون وتحصل الاستفادة لهم