[الذي يترك الصلاة أحيانا هل يحكم بكفره وهل تحل له زوجته المسلمة وهل تدفع له الزكاة]
س رجل يصلي فرضين أو ثلاثة ثم يترك الصلاة حوالي أربعة أيام أوخمسة أيام وهكذا حالته، وليس له عذر سوى التهاون والكسل وعدم اللاهتمام، فهل يحكم بكفره، وهل يحل بقاء امرأته في عصمته، وهل تدفع الزكاة لتارك الصلاة؟
ج من ترك الصلاة دائماً أوأياماً تهاوناً بها أو كسلاً عنها أو لعدم الاهتمام بها فهو كافر كفراً يخرجه من الإسلام والعياذ بالله، يُستتاب، فإن تاب وأدى الصلوات الخمس في أوقاتها فالحمد لله، وإلا قتل لردته، وإذا كان كافراً بتركه للصلاة فلا تحل له امرأته، بل تعتبر ردته طلاقاً لها أو فسخاً لعقدها، وإن تاب وهي في عدتها ردت إليه بدون عقد، ولا يُدفع إليه شيء من أموال الزكاة المفروضة لأنه ليس أهلاً لها.
اللجنة الدائمة
* * *
[حكم السلام على تارك الصلاة]
س هل يجوز الترحم على الحكام الظلمة، وكذلك إلقاء السلام على تارك الصلاة؟
ج يجوز الترحم على الحكام الظلمة الذين لم يخرجوا من ملة الإسلام، وتارك الصلاة جحداً كافر بالإجماع، وتاركها كسلاً غير جاحد لوجوبها كافر على القول الصحيح من أقوال العلماء، فلا يجوز إلقاء السلام عليه ولا رد السلام عليه إذا سلّم لأنه يعتبر مرتداً عن الإسلام.
وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
* * *
[ترك بعض الصلوات لفقد عقله]
س مات رجل وعليه صلوات مفروضة تركها وقت مرضه وغياب عقله، فهل أقاربه الأحياء بعده رجال أو نساء قضاء هذه الصلوات أو هي ساقطة عن الهالك لفقدان عقل، فلا يجب على ورثته قضاء هذه الفرائض؟