كان أكثر ما يوجد في النساء ورد الوعيد بلعنهن على ذلك.
الشيخ ابن جبرين
* * * *
[يجمع كتبا ولا يقرأ؟]
س - أنا رجل ولله الحمد لدي العديد من الكتب النافعة والمفيدة والمراجع لكنني لا أقراها بل أختار منها البعض.. هل يلحقني إثم في جمع هذه الكتب عندي في البيت مع العلم أن بعض الناس يأخذون من عندي بعض الكتب يستفيدو منها ثم يرجعونها؟
ج- ليس على المسلم حرج في جمع الكتب المفيدة وحفظها لديه في مكتبة لمراجعتها والاستفادة منها ولتقديمها لمن يزوره من أهل العلم ليستفيدوا منها، ولا حرج عليه إذا لم يراجع الكثير منها، أما إعارتها إلى الثقات الذين يستفيدون منها فذكل مشروع وقربى إلى الله سبحانه وتعالى لما فيه من الإعانة على تحصيل العلم، ولأن ذلك داخل في قوله سبحانه {وتعاونوا على البر والتقوى} وفي قوله النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه} .
الشيخ ابن باز
* * * *
[دخله من مال أخويه الحرام]
س - أنا طالب علم، ليس في دخل سوى ما يرسله لي أخواي اللذان يعملان في مطعم يملكه أحدهما في المانيا، وقد علمت أن هذا المطعم تباع فيه الخمور ولحم الخنزير وبعض الأطعمة المحرمة. فهل على حرج في الاستفادة من أموالهما، وما العمل فيما أملكه من الأشياء التي وهباني إياها من قبل.. وما الحل بصفة عامة. علما بأنه لا دخل لي في عملهما؟
ج- لا يجوز قبول ما يعطونك أو يهدون لك من هذا المسكب الخبيث، وعليك قبل ذلك نصح أخوانك عن بيع هذه المحرمات حيث كانا مسلمين ولو بترك هذا المطعم كلياً، أو إبداله بصنعه أو حرفة خير منه، أو الانتقال من هذه الدولة إلى دولة أخرى وفتح مطاعم