س - قرأت في كتاب {أنساب العرب} صفحة ١٢٥، يقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لأبي ذر الغفاري الأنبياء كلهم عجم إلا أربعة هو وصالح وشعيب ونبيل. فمن هو المقصود بنبيل ولماذا لم يرد اسم النبي ضمن الأسماء الأربعة؟
ج- وقع خطأ في هذه النسخة، خطأ مطبعي، وهو قوله " ونبيل " باللام، فليس هناك نبي بهذا الأسم لا من العرب ولا من العجم وإنما صواب الكلمة {ونبيك يا أبا ذر} بالكاف لا باللام، وعنى به نفسه، - صلى الله عليه وسلم -، فهو من العرب ونزل عليه القرآن بلسان عربي مبين.
الشيخ ابن جبرين
* * * *
[حديث {أسماء} في الحجاب]
س - جاء في حديث الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، أن المرأة إذا بلغت المحيض لا يجوز أن يظهر منها إلا الكفان والوجه فهذا هو الحجاب فهل هناك أحاديث تدل على النقاب؟
ج- هذا الحديث رواه أبو داود في باب فيما تبدي المرأة من زينتها من سنته قال حدثنا يعقوب بن كعب الأنطاكي ومؤمل بن الفضل الحراني قالا حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن قنادة عن خالد (قال يعقوب ابن دريك) عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها دخلت على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وقال {يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه} وهو حديث مرسل لأن خالد بن دريك لم يدرك عائشة رضي الله عنها وفي سنده سعيد بن بشير الأزدي ويقال البصري أيضا لأن أصله من البصرة وثقة بعض علماء الحديث وضعفه أحمد ابن معين وابن المديني والنسائي والحاكم أبو أحمد وأبو داود وقال محمد بن عبد الله بن نمير منكر الحديث ليس بشيء، وليس