الخيلاء عذبتم على ما نزل فقط بالنار، وأن جررتم ثيابكم خيلاء عذبتم بما هو أعظم من ذلك لا يكلمكم الله يوم القيامة ولا ينظر إليكم ولا يزكيكم ولكم عذاب إليم.
الوجه الثاني أن أبا بكر رضي الله عنه زكاه النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وشهد له أنه ليس ممن يصنع ذلك خيلاء فهل نال أحد من هؤلاء تلك التزكية والشهادة؟ ولكن الشيطان يفتح لبعض الناس اتباع المتشابه من نصوص الكتاب والسنة ليبرز لهم ما كانوا يعملون والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم نسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية.
قال ذلك كاتبه محمد الصالح العثيمين في ٢٩ ٦ ١٣٩٩هـ.
* * * *
[حدود جر الثوب]
س - ما هي الحدود في جر الإزار وأين آخر جر الإزرار؟
ج- جر الإزار حرام على الرجال ويعزر من يجر إزاره إذا لم يرتدع عن ذلك، وإزار المؤمن إلى نصف ساقيه، وما كان منه بين الساقين والكعبين فجائز، وما كان منه تحت الكعبين فحرام يستحق فاعله العذاب في الآخرة والتعزير في الدنيا. لما رواه البخاري ومسلم أن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، قال {ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار} ولغير ذلك من الأحاديث الصحيحة.