المباحة التي لا تضرنا في الدين ولا تضر الدعوة تأليفاً لهم ولئلا ينفروا لو رأوا الأمر كله جداً.
الشيخ ابن عثيمين
* * * *
[الدعوة بالأشرطة لا تكون إلا عند الضرورة]
س - أعلم أننا مطالبون بالدعوة إلى الله، فهل أكتفي بإهداء شريط إلى من أريد دعوته خاصة وأني لا أملك الأسلوب المناسب في الدعوة أو الانكار..؟
ج- لا شك أن الدعوة والإنكار مشافهة أبلغ بكثير من إهداء الرسائل أو الأشرطة لأن إهداء الرسائل أو الأشرطة قد يفيد وقد لا يفيد.
قد يفيد إذا قرأها المهدى إليه بصدق وعزيمة في طلب الحق وقد لا يفيد إذا قرأها كالمكره عليها وربما يدعها ولا يقرؤها ولا يسمعها فإهداء الأشرطة والرسائل في الدعوة يكون عند الضرورة إذا لم يستطع الإنسان أن يدعو الغير مشافهة أو ينكر عليه مشافهة إما لضيق الوقت أو لعلو منزلة المدعو وكون الداعي لا يستطيع مجابهته أو لغير ذلك من الأسباب.
المهم أن الدعوة بواسطة الرسائل أو الأشرطة لا يلجأ إليها إلا عند الضرورة.