إصابته، مثال ذلك من أنكر وجوب قراءة الفاتحة على المأمور، ومن قال بوجوب قراءتها عليه، ومن خالف في حكم صنع أهل الميت الطعام وجمع الناس عليه فقال إنه مستحب، ولا تمتنع مناكحته، ولا يحرم الأكل من ذبيحته بل تحب مناصحته، ومذاكرته في ذلك على ضوء الأدلة الشرعية، لأنه أخ مسلم له حقوق المسلمين. والخلاف في هذه المسألة خلاف في مسألة فرعية اجتهادية، جرى مثلها في عهد الصحابة رضي الله عنهم وأثمة السلف، ولم يكفر بعضهم بعضا ولم يهجر بعضهم بعضا.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
[هذا الحديث منكر]
س - ما رأي فضيلتكم بهذا الحديث؟ وهل هو صحيح أم ضعيف أم موضوع؟ وما حكم العمل به لو كان هذا الحديث ضعيفاً؟
قال النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {إثنتى عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار، وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله - عز وجل - وصل على النبي، - صلى الله عليه وسلم -، واقرأ وأنت ساجد (فاتحة الكتبا) سبع مرات - (وآيه الكرسي) سبع مرات وقل {لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير} عشر مرات - ثم قل {اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم، وجدك الأعلى، وكلماتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يمنياً وشمالاً. ولا تعلموها السفهاء، فيدعون بها فيستجابون} رواه الحاكم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - جزاكم الله خيراً.
ج- هذا الحديث منكر، ولم يثبت عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، بل إن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، قال {إلا وإني نهيت أن اقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً} . فلا يحسن للإنسان أن يقرأ القرآن وهو ساجد إلا إذا دعا بما يوافق القرآن فلا بأس كأن يقول {ربنا لا تزغ