س أنا رجل مسلم ولله الحمد ومواظب على الصلوات إلا أنني كثيراً ما أتأخر عن صلاة الفجر حيث يغلبني النوم ويصعب على القيام رغعم وجود الساعة المنبهة، وكثيراً ما أفكر في ذلك وأخشى على نفسي من النفاق. هل أعتبر منافقاً والحال ما ذكر، وبماذا تنصحونني؟
ج الواجب عليك بذل المستطاع حتى يتيسر لك أداء الصلاة مع الجماعة ومن ذلك إيجاد الساعة المنبهة، والنوم المبكر، ووصبة من لديك من الأهل بإيقاظك خشية ألا تسمع الساعة، وقد قال الله الله عزوجل {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرأً} . وقال سبحانه {فاتقوا الله ما استتظعتم} . يسر الله أمرك وأعانك على أداء ما أوجب عليك.
الشيخ ابن باز
[لا يلزمه قضاء ما ترك من الصلوات]
س كنت سابقاً لا أؤدي الصلاة. ومنّ الله علي بالهداية. فأصبحت حريصاً على أدائها. سؤالي عن الصلوات خلال السنوات الماضية هل يلزمني قضاؤها أم لا؟
ج متى ترك الإنسان الصلاة سنين عديدة ثم تاب وحافظ عليها، فإنه لا يلزم بقضاء ما ترك من الصلوات، ولو اشترط ذلك لكان منفراً للكثيرين من التوبة. وإنما يؤمر التائب بالمحافظة عليها في المستقبل، والإكثار من النوافل والطاعات وفعل الخير، والتقرب إلى الله وخشيته.
الشيخ ابن جبرين
* * *
[حكم ترك الجماعة بحجة اتساخ الملابس]
س لي زميل في العمل " ورشة سيارات " أدعوه لأداء الصلاة ولكنه يرفض لحجة أن ملابسه غيرنظيفة ويصعب عليه استبدالها وأنه سوف يصلي عند رجوعة إلى مقر سكنه، فما حكم عمله هذا؟
ج يجب على زميلك المذكور أن يصلي مع الجماعة ولا يجوز له تأخير الصلاة إلى أن يرجع إلى بيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم، " من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر " والعذر