ج الأفضل عدم العجلة، الأفضل أن يتأنى الإمام على وجه لا يشق على المأمومين، لأن مراعاة المأمومين الأولين أهم، فينبغي له أن يراعيهم لكن إذا تأنى قليلاً حتى يدرك القادم الركوع أو السجود أو التشهد مع الإمام فهذا أفضل وأولى بالإمام.
الشيخ ابن باز
* * *
[حكم الاسراع والركض لإدراك الصلاة]
س كثير من المسلمين يحرصون على أن لا يفوتهم من الصلاة شيء، فإذا أقبلوا على المسجد وسمعوا الإمام يصلي أخذوا يجرون ويسرعون إلى المسجد لإدراك الصلاة، فما حكم هذا العمل، أو هذه الظاهرة؟
ج الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي لقول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا ". واللفظ الآخر " فلا تأتوها وأنتم تسعون وائتوها وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ". والسنة أنه يأتيها ماشيًا خاشعًا غير عاجل. متأنيًا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف هذا هو السنة.
الشيخ ابن باز
* * *
[إذا أم صبيين أين يضعهما]
س أم رجل صبيين أو أكثر لم يبلغوا، أين يقف الصبيان خلفه أم عن يمينه؟
ج السنة للصبيان الذين بلغوا سبعًا فأكثر أن يقفوا خلف الإمام كالبالغين، فأما إن كان الموجود واحدًا فإنه يقف عن يمينه، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه أنه صلى في بيت أبي طلحة وجعل أنسًا واليتيم خلفه وأم سليم خلفهما، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم، في رواية أخرى أنه صلى بأنس وجعله عن يمينه، وصلى بابن عباس وجعله عن يمينه.