أما صلى وعليه نجاسة في ثوبه أو بدنه أو بقعته ولم يتذكر إلا بعد الفراغ فإنه لا يعيد للعذر بالخطأ والنسيان فإن تذكر في نفس الصلاة لزمه الإنصراف وغسلها وأستأنف الصلاة لأنه إذا بطل بعضها لزمت إعادتها.
فأما سورة {الكافرون} ففي الترمذي عن ابن عباس مرفوعا أنها تعدل ربع القرآن وقد كان النبي، - صلى الله عليه وسلم -، يقرأ بها مع سورة {قل هو الله أحد} في سنة الفجر وركعتي الطواف وغير ذلك وأمر بقراءتها عند النوم وأخير بأنها براءة من الشرك وهي تتضمن النوحيد العملي القصدي الإرادي وهو توحيد العبادة ولكن لابد من فهمها ومعرفة مدلولها.
الشيخ ابن جبرين
* * * *
[حكم الإستلقاء أثناء قراءة القرآن الكريم]
س - قراءة القرآن الكريم بالمصحف مستلقيا على الجنب أو الظهر هل فيها شيئ؟
ج - يجوز أن يقرأ القرآن جالسا وقائما وماشيا وساعيا وراكبا ومضجعا ومستلقيا ونحو ذلك لكن الأفضل أن يجلس متطهرا مستقبل القبلة بقبلة وقالبة على ما يقرأه متدبرا متعقلا حتى تم الإستفادة.
* * * *
[لا حرج في الإجتماع على تلاوة القرآن]
س - أقوم وزملائي في العمل بالإجتماع ليلة في الأسبوع تتلو فيها آيات محدودة من كتاب الله لتعلم وإجادة القرآن ثم نتحدث بعد ذلك في أمور عديدة.
وقد سمعنا أنه لا يجوز الإجتماع من أجل التلاوة ويجوز من أجل الحفظ فهل هذه صحيح؟
ج - لا حرج في الإجتماع من أجل التلاوة ومدارسة القرآن وحفظه والتفقه في الدين لقول النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله