س - إنني أزاول العادة السرية مع أنني أخاف عقاب الله وأعلم أنها محرمة وحاولت تركها ولكني أعود لها أحياناً. أرجو إفادتي إلى طريقة تقطع هذه العادة؟
ج- العادة السرية وهي الاستمناع باليد محرمة ومضارها عظيمة وعواقبها وخيمة كما قرر ذلك الأطباء العارفون بها وقد قال الله عز وجل في وصف أهل الإيمان {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} . وهذه العادة تخالف ما وصف الله به أهل الإيمان فهي من العدوان والظلم للنفس فالواجب تركها والحذر منها واستعمال ما شرعه النبي، - صلى الله عليه وسلم -، للعزاب من الصوم حيث قال، - صلى الله عليه وسلم -، {يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء} وبهذا العلاج النبوي بقضى إن شاء الله على هذه العادة الخبيثة المحرمة ولا مانع من مراجعة الطبيب لأخذ ما يرشد إليه من العلاج في حق من لم يستطع الصوم أو لم يستطع القضاء على هذه العادة الخبيثة فقد صح عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال {ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه وجهله من جهله} وقال، - صلى الله عليه وسلم -، " عباد الله تداووا ولا تداووا بحرام " نسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين العافية من كل سوء.
الشيخ ابن باز
* * * *
[العادة السيئة ومضارها عند الزواج]
س - أمارس العادة السرية التي يزينها الشيطان للكثير من الشباب مع علمي بأنها تستنزف صحتي وفكري، بماذا ينصحني الدين حتى أقلع عنها مع أنني أصلي وأقرأ القرآن؟
ج- هذه العادة السيئة يظهر لي أنها هي التي تعرف عند الناس بالعادة السرية وهي محاولة استخراج المني بالعبث بالذكر أو بغير ذلك من الأشياء التي توجب هيجان الشهوة وإنزال