للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزواج يقتنع بما حصل ويزول ما في قلبه ونسأل الله أن يقدر لك ما فيه من خير الأمرين.

الشيخ ابن عثيمين

* * * *

[من بر الوالدة تعليمها الواجبات الشرعية]

س - والدتي مقيمة معنا في البيت بعد وفاة الوالد، وهي أميه ولا تستعوعب أو تفهم إذا خفظناها أذكاراً أو سوراً قصاراً ومع هذا فهي محافظة على صلاتها وصومها فرضاً وتطوعاً.. فما هي أنجح السبل للتعامل معها والفوز ببرها ورضا الله عنا.. أفيدونا مأجورين؟

ج- الواجب عليكم نحو أمكم أن تقوموا ببرها شرعاً وعرفاً، ومن برها شرعاً أن تعلموها ما أوجب الله عليها من عباداتها القولية والفعلين، وأن يكون ذلك برفق، وأن تقبلوا منها بعض التقصير الذي لا يخل أحياناً، وأن تتحملوا غضبها وضجرها منكم، وألا تطلبوا الكمال في أقل من وقته، ومن أراد الكمال فليصبر ولينتظر وليجعل الوقت أمامه متسعاً حتى يحصل له الكمال بإذن الله.

الشيخ ابن عثيمين

* * * *

[الواجب بر الوالدين والإحسان إليهما]

س - يا سماحة الشيخ أولادي يعصونني فلا يقومون بأدنى واجب تجاهي أو تجاه أمهم مع العلم بأنها كبيرة في السن وكفيفة البصر. أرجو من سماحتكم أثابكم الله النصحية وتبيان حق الوالدين؟

ج- الواجب على الأولاد طاعة والديهم في المعروف ويرهما والإحسان إليهما والحذر من معصيتهما فيما لا يخالف الشرع المطهر لقول الله عز وجل {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا} وقوله عز وجل {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير} . وقوله النبي، - صلى الله عليه وسلم -،

<<  <  ج: ص:  >  >>