وإن كنت تنوي تحريم الزوجة زيادة على اليمين فعليك كفارة الظهار، وهي المذكورة في أول سورة " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ".
الشيخ ابن جبرين
* * *
حلف ألا يفعل شيئاً ففعله
س - لي خال يتكلم على وأمام الناس يسب ويلعنني على الرغم من أنني لم أعمل شيئاً يدعوه إلى هذا كله، فحلفت أن لا أكلمه ولا أدخل منزله، ولكنني دختله بعد مرور الأيام فماذا أفعل؟
ج- عليك كفارة يمين عن حلفك ثم حنثك وهي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تأكل أنت وأهلك قوت يوم عشاء أو غداء أو كسوتهم كسوة تجزئ في الصلاة فإن كنت فقيراً لا تقدر على ذلك فعليك صيام ثلاثة أيام متتابعة وعليك الحرص على الصلح بينك وبين خالك وإزالة ما في نفسه والاعتذار عن الأسباب التي يسبك لأجلها فإن ذلك من صلة الرحم ولا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم.
الشيخ ابن جبرين
* * *
[حلف ألا يفعل شيئا ويخشى أن يفعله]
س - شخص أقسم ألا يفعل شيئاً معينا، وإن فعله ليصوم شهرين متتابعين وهو الآن يخشى على نفسه من الوقوع في هذا الفعل فما الحكم؟
ج- هذا الرجل يريد ان يمتنع من فعل شيء معين، فأقسم أنه إن فعله ليصوم شهرين متتابعين، وغرضه بذلك أن يذكر سببا قويا للمنع في نفسه، وهو صيام شهرين متتابعين فمثل هذا يلحق النذر، والنذر الذي يقصد منه الحث، أو المنع، أو التصديق، أو التكذيب حكمه عند أهل العلم حكم اليمين، وعلى هذا فنقول لهذا الرجل إن فعلت ذلك وجب عليك كفارة يمين وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام.