س - هل يجب على من تولى أمراً من الأمور ومعه موظفون تحت سطلته أن يأمر المقصر منهم في الصلاة بأدائها وهكذا غيرها من أمور الشرع، وهل يدخل ذلك في حديث " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته؟
ج- يلزم كل مسؤول أن يأمر من تحت يديه من الموظفين بما أوجب الله عليهم كأداة الصلاة في الجماعة وأداء الأمانة في الوظيفة وترك ما حرم الله عليهم من الغش والخيانة وإيذاء المراجعين وظلمهم وغير ذلك.. وهو داخل في قوله، - صلى الله عليه وسلم -، {كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته} أخرجه البخاري في صحيحه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
الشيخ ابن باز
* * * *
[اترك عملك ولا تحلق لحيتك]
س - إذا اردت أن أعمل بعمل يقتضي مني حلق اللحية فماذا أعمل؟
ج- يقول النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في الحديث الصحيح {إنما الطاعة في المعروف} . ويقول عليه الصلاة والسلام {لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق} .
فعليك أن تتقي الله وأن لا توافق على هذا الشرط، وأبواب الرزق كثيرة بحمد الله وليست مغلقة بل مفتوحة والله سبحانه وتعالى يقول {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} وأي عمل يشترط فيه معصية الله فلا توافق عليه وسواء كان هذا العمل في الجندية أو في غير ذلك من الأعمال فاترك ذلك العمل والتمس عملاً آخر بما أباحة الله - عز وجل - ولا تتعاون على الإثم والعدوان لأن الله يقول {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} .
نتمنى لك ولنا التوفيق بإذن الله.
والواجب عل ولاة الأمور وعلى جميع المسؤولين في الدول الإسلامية أن يتقوا الله وأن