للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج التسمية إذا كان الإنسان في الحمام تكون بقلبه ولاينطق بها بلسانه، وإذا كان كذلك فاعملي بهذا، على أن القول الراجح أن التسمية ليست من الواجبات بل هي من المستحبات فينبغي ألا يكون لديك هواجس وغفلة.

الشيخ ابن عثيمين

* * *

[غسل الفرج ليس من الوضوء]

س إنسان استيقظ من النوم ولم يكن عليه لا حدث أكثر ولا أصغر، وسبق أن نام طاهرًا فاستيقظ من النوم (جدد الوضوء) بالمعنى العامي (جدود) فهل في هذه الحالة يكون وضوءًا كاملاً أم ناقصًا؟

ج نعم يصح وضوؤه، ولا يلزمه الاستنجاء الذي هو غسل الفرج، وإنما عليه غسل الأعضاء الظاهرة وهو الوضوء المعروف وتسميته عند العامة جدودًا خطأ، فإن التجديد مَن توضأ على طُهر، وهذا عليه حدث أصغر وهو النوم فإنه من نواقض الوضوء ولا يوجب الاستنجاء.

الشيخ ابن جبرين

* * *

[الغسل تحت الدش يجزئ]

س أحب أن أعرف وبصورة مبسطة وسهلة عن طريقة الغسل من الجنابة.. فلقد سمعت عن عدة طرق فأرجو التوضيح.. وهل الغسل تحت الدش يجزئ أم لا؟

ج صفة الغسل الكامل أن ينوي ثم يسمي ويغسل كفيه ثلاثًا ثم يغسل فرجه وما على بدنه من أثر المني، ثم يتوضأ وضوءًا كاملاً، ثم يبدأ في الغسل فيغسل رأسه ثلاثًا ويبالغ في غسل أصول الشعر، ثم يغسل بقية جسده فيبدأ بشقه الأيمن ثم الأيسر ويدلّكه. ويُمرِّر يده على ما استطاع من جسده. ويجزئه الغسل تحت الدش وتعميم جسده بالماء لو مرة واحدة.

الشيخ ابن جبرين

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>