وبعد مناقشة الموضوع وتبادل الآراء فيه قرر المجلس أن المصلحة ظاهرة في جعله في غرف الفنادق لنعم منه الفائدة ولعله ينتفع به من لم يكن قرأ القرآن أو رآه.
كما أوصى الأمانة العامة للرابطة بارسال خطاب إلا معالي اللواء محمود شيت خطاب تشكره فيه على غيرته الدينية نحو كتاب الله عز وجل وتخبره برأي المجلس.
والله ولي التوفيق، وصلى الله على خير خلقه سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
* * * *
[حكم التكلم بالقرآن بين الناس]
س - هل يجوز التكلم بالقرآن فمثلاً إذا سلم بعض الناس بقوله {سلام قولاً من رب رحيم} ، كما فعلت المرأة في القصة التي حاكها عبد الله بن المبارك؟
ج- المعروف عند أهل العلم أنه لا ينبغي إتخاذ القرآن بدلاً من الكلام، بل الكلام له شأن والقرآن له شأن وأقل أحواله الكراهة. وعليه أن يسلم السلام العادي، هكذا كان النبي، - صلى الله عليه وسلم -، يفعل وأصحابه رضي الله عنهم يقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهكذا يستعمل العبارات المعتادة في تحية إخوانه.
الشيخ ابن باز
* * * *
[حكم قول {صدق الله العظيم} بعد قراءة القرآن الكريم]
س - ما حكم قول الإنسان {صدق الله العظيم} بعد قراءة القرآن؟
ج- قول الإنسان {صدق الله العظيم} كلمة تعتبر ثناء على الله - عز وجل- وكلمة الثناء على الله من العبادات لأنه يؤجر عليها الإنسان، ولهذا فإنه لا يجوز للإنسان أن يتعبد بعبادة - أي عبادة كانت - إلا إذا شرعها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وقول " صدق الله العظيم " عند نهاية تلاوة القرآن ليست مشروعة ولم ترد عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، فيما نعلم ولا عن أصحابه، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام أمر ابن