س - سبق أن تزوجت من قريبة لي وأنجبت ولداً، لكن الحياة بيننا لم تستمر وانتهت بالطلاق ولا داعي لذكر الأسباب، والمشكلة أن ولدي منها قد بلغ السنة التاسعة من عرمه وأنا أعلم حقها الشرعي في حضانة الولد لسبع سنوات، ويخبر بعد ذلك، وبعد سن السابعة تقدمت بطلب استلام ولدي للمحكمة الشرعية لكن المحكمة الشرعية أبلغتني أن الحضانة حسب قانون جديد صدر في الأردن أصبحت (١٥) خمسة عشر عاماً. وأنا أعيش هنا في المملكة وفي الإجازة أحاول رؤية ولدي لكن الولد قد شبعت وسممت أفكاره فإذا قابلني في الطريق يهرب مني بل ويشتمني ولا يتورع عن رمي الحجار علي. وقد حاولت أن أحضره لأراه وأطمئن على أحواله لكن أمه رفضت فأبلغت المحكمة لكن المحكمة أبلغتني أنه لا يجوز لي رؤيته إلا مدة ساعة في الأسبوع وفي بت المختار (الشيخ) أو في المحكمة. وسؤالي هنا أليس من حقي رؤية وتربية ولدي تربية صالحة وهل الشرع يرضى بهذا لقد عجزت من المحاكم ومن المحامين فأرجو أن يكون لديكم الحل لكي أرى ولدي وأطمئن عليه وأن أوجهه وأربيه تربية صالحة؟
ج- مسائل الحضانة من مسائل النزاع وهي تتعلق بالمحاكم ولكن نوصيك بالمعاملة الطيبة مع أولياء المرأة وتوسيط الأصدقاء الطيبين بينك وبين ولي المرأة لحل المشاكل بينكما وبذل المستطاع من المعروف للمرأة ووليها حتى تنتهي المشكلة ويحصل الاتفاق بينكما إن شاء الله عى ما فيه راحة الجميع ومصلحة ابنك في دينه ودنياه.