س - لي جدة انتقلت إلى - رحمة الله - وهي غالية عندي ولن أنساها أبداً فما الواجب علي أن أعمله تجاهها لأحس بأنني أديت جزءاً بسيطا مما يجب علي نحوها؟
ج- يشرع لك الدعاء لها والاستغفار لها والصدقة عنها والحج والعمرة كل هذا ينفعها..
تقبل الله منك وأثابك.. ومن حقها عليك إنفاذ وصيتها إن كان لها وصية شرعية قد أوصتك بها، وإكرام أصدقائها وصلة رحمك التي من جهتها كأخوالك وخالاتك وأولادهم لما ثبت عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {أن رجلا قال له، - صلى الله عليه وسلم -، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد وفاتهما فقال، - صلى الله عليه وسلم -، نعم.. الصلاة عليهما والاستغفار لهما وانفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما} . والله ولي التوفيق.
الشيخ ابن باز
* * * *
[تب إلى الله]
س - غضبت ذات مرة من والدتي فقلت أمام أخي الأكبر مني والله لو لم تكن أمي لأحرقتها فهل على ذنب فيما قلت مع أنني ندمت على ما قلت؟
ج- لا شك أن هذه الكلمة بشعة تكسب ذنبا كبيراً لما فيها من الحلف على الأمر العظيم الذي لا يجوز حتى على الكفار وهو الإحراق وكذا ما فيه من الإنكار على الوالدة مع عظم حقها وكان واجبك أن تتحمل ما يصدر منها وأن تقابل غضبها بالرضاء واللين واستعمال الكلمات اللطيفة فعلى هذا يجب عليك أن تتوب إلى الله وتندم على ما حصل منك وتطلب