الكتاب حيث لو أكملتها لفاتني الركوع مع الإمام، فهل اكمل القراءة أو أركع وتكفي قراءة الإمام؟
ج يظهر أن الإمام يسرع القراءة ويخفف القيام، أو أنك تتباطأ في القراءة وتعطيل في المد وإخراج الحروف، فعلى الأول يلزمك نصح هذا الإمام عن العجلة والسرعة التي تفوِّت على المأمومين الإتيان بالأركان، وعلى الثاني يلزمك أن تخفف وتستعمل السرعة التي تدرك بها الأركان مع الإمام وعلى كل حال فلعيك متابعة الإمام، ولو لم تكمل القراءة إذا خشيت فوات الركوع.
الشيخ ابن جبرين
* * *
[حكم إطالة السجدة الأخيرة]
س أشاهد بعض الأئمة - هداهم الله - يطيلون السجدة الأخير من الصلاة. فهل لهذا سند شرعي؟ وهل لتغير نغمة الصوت أصْل لكيُ يعلم بأن هذه الجلسة جلسة التشهد؟
ج لا أذكر دليلاً يفيد إطالة السجدة الأخيرة وإنما في الأحاديث التسوية بين أركان الصلاة أو كونها قريبة من السواء. فأما تغيير نغمة الصوت بتكبيرة الجلوس فهو أمر معهود معمول به بين الأئمة، ولعل دليلهم المتسلسل كابراً عن كابر، حيث إن ذلك لا يمكن كتابته وإنما يعتمد النقل، وفائدته محققة وهي إعلام المصلين بجلسة التشهد حتى لا يقوموا بعد التكبيرة.
الشيخ ابن جبرين
[حكم صلاة من انكشفت بعض عورته]
س أصلي احيانا مستترًا بالمنشفة ولا يبدو شيء من العورة ظاهرًا، ولكن عندما أريد السجود يظهر قليلاً من الركبة وما فوقها، علمًا بأنني وحدي ولا يوجد أحد معي. ما حكم ذلك؟
ج لا يجوز كشف شيء من العورة في الصلاة فرضَا أو نفلاً. وحدُّ عورة الرجل من السرة الى الركبة، وعلى هذا فلا بد من سترها فمتى ظهر من الركبة او ما فوقها شيء بطلت الصلاة، وسواء كان المصلي وحده أو عنده أناس ولو كان في بيت مظلم ونحوه فيلزم ستر العورة بما يغطي الجلد الظاهر ولا يصف البشرة، فلا يكتفي بلباس خفيف شفاف أو قصير يتقلص