س - ما الحكم.. إنسان مسلم قام بعمل " عملية " في الخارج لاستبدال عضو من أعضاء بطنه التالفة بأخرى سليمة وهي من تبرع غير مسلم؟ !
ج- لا بأس عليه إن شاء الله ولو كانت من غير مسلم، فإن الإنسان إنما كلف بعقله وروحه ففي يوم القيامة تعاد الأعضاء إلى أربابها وتنال الثواب والعقاب.
الشيخ ابن جبرين
* * * *
[حكم التبرع بالكلية]
س - لدي زميلي تبرعت بكليتها لأخيها وهي راضية بذلك، لأن أخاها كان يعاني من فشل كلوي وقيل لها إن هذا التبرع حرام لأن النفس أمانة وسوف نسأل عن ذلك يوم القيامة.
ج- لا حرج في التبرع بالكلية إذا دعت الحاجة إلى ذلك وقرر الأطباء المختصون أنه لا خطر عليها في نزعها وأنها صالحة لمن نزعنت من أجله، وهي مأجورة إن شاء الله، لأن هذا من باب الإحسان والمساعدة لإنقاذ نفس مما أصابها من الضرر والخطر والله سبحانه يقول {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} ويقول النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه} والله ولي التوفيق.