س نحن جماعة صلينا خلف إمام لصلاة الظهر وقد سلّم الإمام بعد أن صلّى بنا خمس ركعات وعندما انتهت الصلاة أفاد بعض المأمومين بأن الإمام قد زاد ركعة وقد صلّى خمس ركعات ولم يسجد للسهو. هل صلاتنا صحيحة أم لا؟ وما هو الأداء الواجب اتباعه في بعض هذه الحالات؟
ج متى زاد الإمام ركعة في الصلاة فعليه سجود السهو إذا علم، فأما من خلفه فإنْ تابعوه وهم لا يدرون بالزيادة صحّت صلاتهم، أما من تابعه وقد علم أنها زائدة وعلم أن الزيادة لا تجوز فإن صلاته بالطلة، وكان الواجب عليه أن يسبّح للإمام، فإن أصر ولم يرجع لم يتبعه بل جلس ينتظره حتى يقضي صلاته فيسلم معه، وعلى هذا فالمذكورون حيث إنهم جهلة بالحكم صلاتهم صحيحة، لكن عليهم سجود السهو إذا علموا، فإن لم يسجد بطلت الصلاة، فعليهم الإعادة لطول الفصل.
الشيخ ابن جبرين
* * *
[لا يلزمك سجود السهو]
س دائماً أصلي ولكني دائماً أسهو ويكون عندي شك لا أدري كم مضى وكم بقي، فكثيراً ما أسجد للسهو، فهل هذا يجوز؟
ج عليك الحرص على الإقبال على الصلوات وحضور القلب، ولا يلزم سجود السهو لمجرد حديث النفس، فإن شككت في ترك ركعة أو ركن فتأتي به احتياطاً وتسجد للسهو.
الشيخ ابن جبرين
* * *
[إذا سها المأموم]
س صليت خلف إمام، ونسيت التسبيح في السجود الأول فماذا علي، هل أسجد بعد سلام الإمام (أي سجود السهو) أما ماذا؟
ج لا يلزمك سجود للسهو لا قبل سلام الإمام ولا بعده، بل الإمام يتحمل مثل هذا السهو ويسقط عن المأموم.