النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال للحسن بن علي " إن ابني هذا سيد " الحديث، وهو ابن بنته فاطمة عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنها وعن ابنيها الحسن والحسين.
وقد بين الله - جل وعلا - أن عيسى ابن مريم من ذرية نوح وإبراهيم في قوله-تعالى- في سورة الأنعام " ووهبنا له - يعني إبراهيم عليه الصلاة والسلام - إسحاق ويعقوب كلاً هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان " إلى أن قال " وزكريا ويحى وعيسى وإلياس كل من الصالحين ".
ومعلوم أن عيسى عليه الصلاة والسلام ليس له أب بل هو ابن بنت وهو من ذرية آدم ومن ذرية نوح وإبراهيم عليهم الصلاة والسلام. أما قوله - سبحانه - " الذين من أصلابكم " فالمراد بذلك إخراج الأدعياء الذين كان أهل الجاهلية يتبنونهم فنهى الله عن ذلك في كتابه الكريم بقوله - سبحانه - في سورة الأحزاب " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " الآية.
الشيخ ابن باز
* * *
[حكم نكاح بنات زوجة الأب من رجل آخر]
س - تزوج والدي امرأة أخرى وأنجب منها بنتاً ثم طلقها، وتزوجت برجل آخر وأنجبت منه بنين وبنات والسؤال هل يحل لي الزواج من إحدى بنات الرجل الآخر؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً؟
ج- لا حرج في ذلك إذا لم يكن بينك وبينها رضاعة ولا قرابة تمنع ذلك، وإنما تحرم بناتها على أبيك لأنهن ربائب له لكونه قد دخل بأمهن. وبالله التوفيق.
الشيخ ابن باز
* * *
[حكم نكاح أخت الأخت من الرضاع]
س - لي أبناء عم رضعت أختهم الكبرى من أمي ولي أخت تكبرني سناً رضعت من أمهم. ودارت الأيام وتقدمت لخطبة أبنة عمي الصغرى التي لم ترضع من والدتي فهل يجوز