ج- لأن من دخل فيه أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، من الأحكام قال تعالى {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} إلى قوله {إذا قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين} وقال {من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه} .
اللجنة الدائمة
* * * *
[الوصية المنسوبة إلى حامل مفاتيح الحرم]
س - جاء إلى أحد الأخوة وأعطاني وصية منسوبة إلى شخص يدعى أحمد حامل مفاتيح حرم رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى المسلمين من مشارق الأرض إلى مغاربها، فلما قرأتها وجدتها تنافي العقيدة الإسلامية، ولما ناقشته فيها لم يستمع إلى نصحي وقرر توزيع أكبر عدد من تلك الوصية، فما رأى فضيلتكم في هذه المسألة جزاكم الله خيراً؟
ج- هذه النشرة وما يترتب عليها من الفوائد بزعم من كتبها وما يترتب على إهمالها من الخطر كذب لا أساس له من الصحة، بل هي من مفتريات الكذابين، ولا يجوز توزيعها لا في الداخل ولا في الخارج، بل ذلك منكر يأثم من فعله، ويستحق عليه العقوبة العاجلة والآجلة لأن البدع شرها عظيم وعواقبها وخيمة، وهذه النشرة على هذا الوجه من البدع المنكرة، ومن الكذب على الله سبحانه وتعالى وقد قال الله - عز وجل - {إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك بآيات الله وأولئك هم الكاذبون} وقال النبي، - صلى الله عليه وسلم -، {من أحدث