س - هل يجوز التوجه إلى الله بالدعاء بأمور دنيونية بحتة أثناء الصلاة؟ فكيف يكون ذلك؟ وهل الأفضل أن يدعو الإنسان بعد انتهاء الصلاة أو بعد التشهد الأول أو أثناء السجود؟
ج- لا يجوز الدعاء في الصلاة بالأمور الدنيوية كالشهوات المحضة وكثرة المال والزوجة الجميلة ونحو ذلك.. لكن إن احتاج إلى أمور ضرورية في الحياة ليستعين بها على أمور دينه جاز الدعاء بها في الصلاة وخارجها كالعفاف والحفظ والإغناء عن الناس وصيانة الوجه والعرض.. الخ ويسن بعد الفريضة الإتيان بالأذكار الواردة ولا بأس بعدها بالدعاء بما تيسر ويسن الدعاء بعد التشهد الأخير وأثناء السجود وذلك من أماكن رجاء الإجابة والله أعلم.
الشيخ ابن جبرين
* * * *
هذا الدعاء غير مقبول..
س - أصوم صيام التطوع ليكفر الله عني من زلات وهفوات قد تصدر دون علم مني ومتمسكة بديني ولله الحمد ولكن والدتي تدعو الله ألا يقبل صيامى هذا دون معرفة الأسباب مع أن صيامي لا يؤثر على الأعمال المنزلية وهي لا تحتاج لي وأنا محتارة وقلقة من أن الله قد لا يقبل عملي هذا وصيامي لان الدعاء الوالدين مقبول - فما رأي سماحتكم؟
ج- نشكرك على الاهتمام بالعبادات ونوافل الطاعات فعليك القيام بذلك حسب الطاقة واعتذري من الوالدة بأن هذا عمل صالح وأن حق الوالدة موثوق بأدائه حيث أن الصيام لا يعوق عن برها وخدمتها والقيام بحقوقها وأن الواجب عليها أن تحثك على ذلك وأن تقتدي بك فهي أحوج إلى نوافل الصلاة والصوم والعبادة لرفع الدرجات وتفكير الخطايا فأما دعاؤها عليك فإنه لا يُقبل إن شاء الله لاسيما والعمل خير والصالح وأنها ما قصدت إلا الرحمة والشفقة.