(١) في الأم: ٣/ ٣١٩. (٢) غ، جـ: "تشاءمت" والمثبت من الاستذكار. (٣) غ، جـ: "ومنه قال الشاعر" والمثبت من الاستذكار. (٤) في الاستذكار: "سمّى". (٥) في الاستذكار: "أي أخذت نحو الشام، والشام من المدينة في ناحية الشمال" ويقول ابن حببب في تفسير غربب الموطاة الورقة ٢١ "إذا نشأت سحابة من ناحية البحر من المدينة - وناحية البحر منها الغرب- فإنّما أراد إذا ابتدأت السحابة من ناحية الغرب ثمْ تشاءمت، والشام من المدبنة بناحية الجوف، يقول: ثم مالت من الغرب إلى الجوف فتلك عين غديقة. يقول: فتلك السحابة يكون منهما مطر غزير الغدق، والغزير من الماء ومن المطر إنّما صُغِّر على جهة المدح لها"، ويقول القنازعي في تفسير الموطَّأ: الررقة ٤٦ "إذا نشأت السّحابةُ من ناحية البحر الّذي هو بغربي المدينة، ثم استدارت فعلت على المدينة من ناحية الأم، يعني من جوفي المدينة، فذلك سحاب يكون منه مطرٌ غزيرٌ والغدقُ: الغزيرُ. وليى في هذا حُجَّة لمن قال بالأنواء أو نعل النّجوم وطلوعها أدلّة على المطر؛ لأنّ النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قال هذا بالمدينة على طريق العادة والعُرْفِ، وذلك أنّ السّحاب إذا أطلّ على المدينة من هذه النواحي كان سحاب مطر". (٦) جـ: "يسرون" والعبارة ساقطة من الاستذكار. (٧) انظركتاب العين للخليل: ٢/ ٢٥٤. (٨) "قبلة" زيادة من الاستذكار.