(٢) ربما حكاه في بعض كتبه المفقودة، وقد أشار فى المعونة: ١/ ٦٢٠، إلى هذا الخلاف بقوله: "إِلَّا ما حُكيَ عن بعض التابعين". (٣) أشار المؤلِّف في الأحكام: ٤/ ١٧٠٣ إلى رأي الحسن، وانظر: الجامع لأحكام القرآن: ١٦/ ٢٢٧ - ٢٢٨. (٤) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢١٥٤)، والأوسط (٣٠٠٣)، وقال الهيثمي في المجمع: ٦/ ٨٩ "ورجاله رجال الصّحيح". (٥) روي عن ابن عبّاس قال: "قتل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يوم بدر ثلاثة صبرًا، قتل النَّضْر بن الحارث من بني عبد الدار، وقتل طعيمة بن عدىّ من بني نوفل وقتل عقبة بن أبي مُعَيْط"، رواه الطبراني فى الأوسط (٣٨٠١)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٦/ ٨٩ - ٩٠ "فيه عبد الله بن حماد بن نمير ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". (٦) انظر مشارع الأشواق لابن النحاس: ٢/ ١٠٤٤. (٧) انظر المعونة: ١/ ٦٢١، والكافي: ٢٠٨ - ٢٠٩. (٨) انظر الأم: ٩/ ٣٥٣. (٩) انظر: المبسوط للسرخسي: ٩/ ٢٤، ومختصر اختلاف العلماء: ٣/ ٤٧٨. (١٠) سورة محمّد: ٤. وتتمة الكلام كما في المنتقي: ٣/ ١٦٩: "ودليلنا من جهة السُّنَّة: ما تظافرت الأخبار به من مفاداة أهل بدر. ودليلنا من جهة القياس: أنّ هذا قتل يجوز تركه إلى غير بَدَلٍ، فجاز تركه إلى بدل كالقصاص".