للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفائدةُ الأُولى (١):

قوله (٢): "فَسألَ عَلِيُّ بن أَبِي طالِبِ عَنْ ذَلِكَ" فيه سؤال الحاكم عمّا أشكل عليه من هو أعلم منه.

الفائدةُ الثّانية:

وسؤالُه عمّا أشكل عليه وكيفية القضاء، تدلُّ على فضله وتوقُّفه فيما لا يعلم.

الفائدةُ الثّالثة (٣):

وفيه قَبُول الكِتّاب إذا عُرِفَ أنّه كتابُ من يُنسَب إليه، وبهذا يَحتَجُّ من يُجيز إجازة المعلّم.

الفائدةُ الرّابعة (٤):

فيه إباحة التّقليد.

الفائدةُ الخامسة (٥):

قول عليّ (٦): "إِنَّ هذا الشَّيءَ لَيسَ بأَرضِنَا" أو قَالَ: "بِأَرضِي" يريد: أنّه لو كان بأرضه لَعَلِمَهُ؛ لأنّه كان متفقِّدًا لأحوال الرّعيّة ما بَعُدَ وما قَرُبَ.

الفائدةُ السّادسة (٧):

قال في حديث آخر: "كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَلِيٍّ يَسأَلُهُ عَنْ مِيرَاثِ الخُنْثَى، فَقَالَ: عَجَبًا لِمُعَاوِيَة يُخَالِفُنِي وَيَسأَلُنِي، فَأَجَابَهُ" (٨).


(١) هذه الفائدةُ مقتبسة من تفسير الموطَّأ للبوني؛ ١٠١/ ب.
(٢) في أثر الموطَّأ (٢١٥٤) رواية يحيى.
(٣) هذه الفائدةُ مقتبسة من تفسير الموطَّأ للبوني: ١٠١/ ب.
(٤) هذه الفائدةُ مقتبسة من المصدر السابق.
(٥) هذه الفائدةُ مقتبسة من المصدر السابق.
(٦) في أثر الموطَّأ (٢١٥٤) رواية يحيى.
(٧) هذه الفائدةُ مقتبسة من تفسير الموطَّأ للبوني: ١٠١/ ب - ١٠٢/أ.
(٨) أخرج ابن أبي شيبة (٣١٣٦٥) عن ابن كثير الأحمسي، عن أبيه؛ أنّ معاوية أُتِيَ في خنثى، فأرسلهم إلى عليّ [في الأصل: عمر، والمثبت من متن الحديث الّذي أورده الزيلعي في نصب الراية: ٤/ ٤١٧] فقال: يورث من حيث يبول.

<<  <  ج: ص:  >  >>