(٢) قاله في المجموعة، نصّ على ذلك الباجي. (٣) وهو الّذي رواه عنه ابن القاسم في المدوّنة: ١١/ ٤٣١ (ط. صادر) في الرَّجل يستأجر الحائط ليحمل عليه خشبة. (٤) هو عبد العزيز بن المطلب المخزومي المدني قاضٍ من قضاة المدينة النبوية (ت١٧٠) انظر الجرح والتعديل: ٥/ ٣٩٣. (٥) أورد هذا القول التطيلي في كتابُ الجدار: ١٠٩. ويقول القنازعي في تفسير الموطَّأ: الورقة ١٨٧ - ١٨٨ شارحًا هذا الحديث: "إنّما هذا من النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- على طريق الرفق بالجار لا على الإلزام؛ ولذلك كان الصّحابة يعرضون عن أبي هريرة إذا كان يحدثهم بهذا الحديث، ولو كان عندهم على الإلزام ما أعرضوا عنه. فالأحاديث الواردة عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- هي على حسب ما تلقاها أصحابه عنه، لا على ظواهرها". (٦) أي عن الإمام مالك.