(٢) في القول بوجوبه - صلّى الله عليه وسلم - نظر، كما صرح بذلك الخيضري في اللّفظ المكرّم: ١/ ١٣٨، وانظر غاية السُّول: ١٠٦، والخصائص الكبرى: ٢/ ٢٣٣. (٣) أخرجه البخاريّ (٤٠٩٨)، ومسلم (١٨٠٤) عن سهل بن سعد. (٤) لم نعثر عليه في المصادر المتوفّرة لدينا، ونفى الخيضري في اللّفظ المكرّم: ١/ ١٣٨ أنّ يكون النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قال نحو هذا في فتح مكّة، يقول رحمه الله: "فإن القائل بالرجوب يحتاج إلى التزام صدور ذلك من النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - في كلّ حالة رأى فيها ما يعجبه، ولم ينقل ذلك، فقد تحققنا له - صلّى الله عليه وسلم - أحوالًا رأى فيها ما يحجبه ويسرُّه، مثل يوم بدر ويوم فتح مكّة وغير ذلك من المراطن الشريفة المنقول فيها حالات سروره ولم يُنْقَل ذلك، ولو كان واجبًا عليه لقاله". (٥) التوبة: ٧٣. (٦) انظر: غاية السُّول: ١٠٧، واللّفظ المكرّم: ١/ ١٤٣ - ١٤٥. (٧) أخرج البخاريّ (٥٣٩٩) أنّ النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - قال: "لا آكلُ وأنا مُتَّكِئٌ". قال ابن حجر في تلخيص الحبير: ٣/ ٢٦٨ "لم يثبت دليل الخصوصية في ذلك، وإنّما هو أدب من الآداب، وممّن صرّح بأنّه كان غير محرم عليه ابن شاهين في ناسخه". قلنا: انظر ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين: ٤٧٧، وانظر أيضًا: غاية السُّول: ١٣٠ - ١٣١، واللفظ المكرّم: ١/ ٢١٠ - ٢١٤، والخصائص الكبرى: ٢/ ٣٣٥. (٨) لم نعثر على هذا الحديث بهذا اللّفظ، وشهد له ما أخرجه ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه: ٤٧٦ عن أنس قال: بينما رسولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - متكئًا على طعام له يأكل، إذ جاءه جبريلُ عليه السّلام فقال: يا محمّد إنَّ الاتِّكاءَ من النّعمة، قال: فاستوى فاعدًا عندها ثمّ قال: "إنّما أنا =