(١) انظر غاية السُّول: ٩٥ - ٩٩، واللفظ المكرّم: ١/ ١٠٤ - ١١٠. (٢) الظّاهر- والله أعلم- أنّ هذا الحديث مركب من حديثين، فأمّا الأوَّل، فهو حديث واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -: "أُمرتُ بالسِّواك حتّى خشيتُ أنّ يكتب عَلَيِّ" رواه أحمد: ٣/ ٤٩٠، والطبراني في الكبيرة ٢٢/ ٧٦ - ٧٧ (١٨٩ - ١٩٥) من طريقين؛ مدارهما على ليث بن أبي سُليم وهو ثقة مُدَلَّسٌ وقد عنعنه، قاله الخيضري في اللّفظ المكرّم: ١/ ١٠٧. أمّا الشطر الثّاني من الحديث فقد رواه الطبراني في الأوسط (٧٤٢٤) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ١/ ٢٢١ "وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مُدَلِّس، وقد صرّح بالتحديث، وإسناده حسن" قلنا: وأخرجه أيضًا من طريق ابن إسحاق الخطيب في تاريخه: ٤/ ٢٥٥. (٣) انظر: غاية السُّول: ١٢٨ - ١٢٩، واللفظ المكرّم: ١/ ٢٠٥ - ٢١٠، والخصائص الكبرى: ٢/ ٢٣٤. (٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٥٩٩) والبزّار كما في كشف الأستار: ٣/ ٣٢٩، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٥/ ٤٦، "وفيه حَبَّة بن جُوَيْن العُرني وقد ضعّفه الجمهور، ووثقه العجلي" قلنا: قال العجلي في معرفة الثقات: ١/ ٢٨١ "كوفي تابعي ثقة" وانظر تهذيب الكمال: ٢/ ٤٢ (١٠٦١). (٥) ذكر هذه الخصيصة البيهقي في عننه: ٧/ ٥٠، والخيضري في اللّفظ المكرّم: ٢/ ٢١١. (٦) انظر: غاية السُّول: ١٤٥، واللفظ المكرّم: ١/ ٢٥٩ - ٢٦٣، والخصائص الكبرى: ٢/ ٢٣٧. (٧) المدثر: ٦.