(٢) انظر المحلى لابن حزم: ٥/ ٦٤، ١٨٨، وقاله ابن مُزَيْن من المالكية، نصَّ على ذلك القرافي في الذّخيرة: ١٣/ ٣٠١. (٣) ذكر القرافي في الذخبرة: ١٣/ ٣٠١ أنّه ظاهر مذهب مالك. (٤) انظر البيان والتحصيل: ١٧/ ١٤١. (٥) انظر التلقين: ١٨٩، والمعونة: ٣/ ١٧٠٣. (٦) في المنتقي: ٧/ ٢٨٦. (٧) أخرجه مسلم (٢١٦٢) عن أبي هريرة. (٨) يقول المؤلِّف في العارضة: ١٠/ ٢٠٦ - ٢٠٧ "رُوِيَ تُشَمِّتُه بالشِّين المعجمة، وُيروَى تُسَمِّتُه بالسِّين المهملة، قالوا: وكلاهما بمعنى واحد، ولم يفهموا اتِّحاد المعنى وهو بديع ... ومعناه: أنّ العاطس ينحلّ كلل عضو في رأسه وما يتّصل به من عنقٍ وكَبِدٍ وعَصبٍ، أو ينحلّ بعضه. فإذا قيل له: يرحمك الله، كان معناه: آتاك اللهُ رحمةً يرجعُ بها بذلكَ إلى حاْلته قبل العطاس، ويقيم كما كان من غير تغيبر؛ فإنّ من رَحِمَهُ اللهُ لا يغيِّر ما به من نعمة. فهذا قلت: هذا تسميت- بالسِّين المهملة- كان معناه: الدُّعاء في أنّ يرجع كلّ عضو إلى سمَته الّذي كان عضو قبل العطاس. وإذا قلته بالشِّين المعجمة، كان معناه: صان اللهُ شوامتَهُ الّتي بها قوام بدنه عن خروجها عن سَنَنِ الاعتدال، وشوامتُ الدّابة هي قوائمها الّتي بها قوامها، وقوام الدّابة بسلامة قوائمها، إذ ليس لها معنى إِلَّا ذلك، وقوام الآدميِّ بسلامة قوائمه الّتي بها قوامه، وهو رأسه وما يتّصل به من صدر وما بينهما من عنقٍ وغيره". وانظر: غريب الحديث لأبي عبيد: ٢/ ١٨٣، والزّاهر لأبي بكر بن الأنباري: ٢/ ١٧١.