(٢) أي قوله - صلّى الله عليه وسلم - في حديث عائشة الّذي رواه ابن أبي شيبة (١٣١٧٥)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (١٥٢٦)، والبيهقي: ٣/ ١٧٣ كلهم بلفظ: "عقرى حلقى". يقول أبو عبيد في غريب الحديث: ٢/ ٩٤ - ٩٥ "إنّما هو عندي: عقرا حلقا، وأصحاب الحديث يقولون: عَقرَى حَلقَى. قال بعض النّاس: بل أراد النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- بقوله: تربت يداك". (٣) تتمة الكلام كما في تفسير البوني؛ "وكل ذلك لم يُرده النّبيّ -صلّى الله عليه وسلم- وإنّما ذلك شيء جرى على ألسنتهم لا يريدرن به الدُّعاء". وانظر مشكلات موطّأ مالك: ٦٧، ومشارق الأنوار: ١/ ٤٧. (٤) في شرح غريب الموطَّأ: الورتة ١٣، ولا شك أنّ المؤلِّف رجع إلى ابن حبيب براسطة البوني. وانظر مشكلات مرطأ مالكٌ: ٦٨، ومشارق الأنوار: ١/ ١٢٠. (٥) في الغريبين: ١/ ٢٥٧، وانظر غريب الحديث لأبي عبيد: ٢/ ٩٣. (٦) البلد:١٦. (٧) من هنا إلى آخر قوله: وباطنُه لله دَرُّه، مقتبس من الغريبين للهرري: ١/ ٢٥٧. (٨) رواه البخاريّ (٥٠٩٠)، ومسلم (١٤٦٦) من حديث أبي هريرة.