* أبو إسحاق الفزاري وابن وهب ثقتان حافظان. التسلية/ رقم ٤
* فقد رأيتَ أنَّ ابنَ وهبٍ، وحَيْوَةَ بن شُريحٍ خالَفَا ابنَ لَهِيعَة في إسنادهِ، وهو لا يُقارَن بواحدٍ مِنهُما. ثُمَّ يبدُو لي أنَّه لَفَّقَ لفظَ الحَدِيثَين. والله أعلم. الفتاوى الحديثية/ ج ٢/ رقم ٢١٧/ ربيع آخر/ ١٤٢٠
* عبد الله بن وهب هو الإِمام المصري العلم. أخرج له الجماعة، ووثقه ابن معين والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابن سعد في آخرين.
* قال الخليليُّ: ثقةٌ متفقٌ عليه.
* ومن غرر كلامه رحمه الله، ما رواه ابن أبي حاتم بسنده الصحيح إليه، فقال: نذرت أني كلما اغتبت إنسانًا، أنْ أصوم يومًا، فكنت أغتاب وأصوم!! فأجهدني، فنويت أني كلما اغتبت إنسانًا أن أتصدق بدرهم، فمن حبِّ الدراهم تركت الغيبة!!
* قال الذهبي في "السير"(٩/ ٢٢٨) معلقًا: "هكذا والله العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع. وعبد الله حجة مطلقًا، وحديثه كثير في الصحاح، وفي دواوين الإِسلام، وحسبك بالنسائي وتعنته في النقد حيث يقول: ابن وهب ثقة، ما أعلمه روى عن الثقات حديثًا منكرًا" اهـ. بذل الإحسان ١/ ١٢٢ - ١٢٣
[عبد الله بن وهب، عن شبيب بن سعيد، عن محمد بن عَمرو]
* وهذا سندٌ حسنٌ لولا أن شبيب بن سعيد قد حدَّث ابنُ وهب عنه بالمناكير، كما قال ابن عديّ. الديباج ٤/ ٣٨١
[عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عَمرو، مرفوعًا:"من كتم علمًا، ألجمه الله بلجامٍ من نارٍ يوم القيامة"]