كتاب نثل النبال بمعجم الرجال

فيمن ابتداء اسمه بحرف الميم - ٣٦٥١ - محمد بن وهب بن عطية - ج: 3 - ص: 291

٣٦٥١ - محمَّد بن وهب بن عطية: وثقه الدارقطنيّ. وقال أبو حاتم: "صالح الحديث". الصمت / ٢٦٤ ح ٥٦٥

٣٦٥٢ - محمَّد بن يحيى الذهليُّ: الثقة الحافظ المتقن. فضائل فاطمة / ١٤

[سماع الزهري من أبان بن عثمان بن عفان]

* محمد بن يحيى الذهلي: قيل لأبي حاتم الرازي: فإن محمد بن يحيى النيسابوري، يقول: قد سمع الزهري من أبان بن عثمان. قال أبو حاتم: محمَّد ابن يحيى، كان بابُهُ السلامة!!.

*قال أبو عَمرو: قال شيخُنا: محمَّد بن يحيى الذهلي كانت له عنايةٌ خاصةٌ بمرويات الزهري، وكتابه: (علل حديث الزهري) والمعروف باسم (الزهريات) من الشهرة بمكان، وقد أظهر فيه علمًا جمًّا، حتى قال أحمد ابنُ حنبل: ما قدم علينا رجلٌ أعلم بحديث الزهري من محمد بن يحيى.

* وقيل ليحيى بن معين: لِمَ لا تجمع حديث الزهري؟ فقال: كفانا محمَّد بنُ يحيى جمع حديث الزهري.

*وقال الخطيب في تاريخه ٣/ ٤١٥: صنَّف حديث الزهري وجوَّده. انتهى.

*فينبغي أن يقدم كلامُ من هذا وصفُه على كلام غيره، فيما يتعلق بمرويات الزهري، ما لم يظهر أنه غلط فيه بدلائل راجحة.

* فكيف يقال في مثله مع هذه العناية: "كان بابه السلامة" التي تشي بالتساهل وقلّة النّظر؟. تنبيه ١٠/ رقم ٢١٣٨

٣٦٥٣ - محمَّد بن يحيى الزهري المدني أبو غزية:

[عن عبد الوهاب بن موسى الزهري، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، مرفوعًا: "سألت ربي عز وجل فأحيا لى أمي، فآمنت بي، ثم ردَّها"].