للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وخلطه ابن حزم بـ"كثير بن عبد الله بن عَمرو بن عوف" فلم يُصبْ.

* وحاصل البحث أن كثير بن زيد أقرب إلى القوة منه إلى الضعف.

* وها هنا قاعدةٌ جليلةٌ في الرواة المختلف فيهم, ذلك أننا نعتبر الجرح والتعديل فيهم, فحيث يستويان, فحديثه حسن في الشواهد, وإن غلب جانب المعدلين مع عدم تفسير الجرح, كان إلى القوة أقرب, وإن غلب جانب الجارحين ضُعِّف. بذل الإحسان ٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣؛ ونحوه في كشف المخبوء / ١٣ - ١٤

[كثير بن زيد, عن الوليد بن رباح, عن أبي هريرة, مرفوعًا: لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا. .؛ وعنه سفيان بن حمزة] إسناده حسنٌ, والحديث صحيحٌ.

* وكثير بن زيد: قال أحمد وابن معين في رواية وابن عدي "ليس به بأس".

* ووثقه ابنُ حبان وابنُ عمار الموصلي. وقال أبو زرعة: "صدوق فيه لين".

* وضعّفه النسائي, وقال ابنُ معين في رواية: "ليس بذاك".

* وقال أبو حاتم: "صالح يكتب حديثه ولا يحتج به". يعني: لا يحتج به إذا انفرد. وقد توبع على أصل الحديث. . الصمت/١١٨ ح ١٦٣

٣٠٧٧ - كثير بن سليم: [الضبي, أبو سلمة المدائني] صاحب أنس.

* وهَّاهُ أبو زرعة وتركه النسائيُّ, والأزديُّ.

* وقال أبو حاتم الرازي: "ضعيف الحديث, منكر الحديث, لا يروي عن أنسٍ حديثًا له أصل من رواية غيره".

* ويوضحه كلام ابن المديني, قال: "ضعيفٌ, وكان يحدِّث عن أنس أحاديث يسيرة, خمسةً أو نحوها, فصارت مائة حديث!! ". تنبيه ٨/ رقم ١٨٤٢

<<  <  ج: ص:  >  >>