للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسنادٍ، فهو كالشَّارح مِن أعجَب مَن رأينا من الرِّجال المُتكَلِّمين على الأحاديث" انتهَى.

* والذي اتَّفق عليه العُلماءُ أنَّه لا يُنظَرُ في المَتن إلا بعد النَّظَر في الإسناد؛ فعليه المُعوَّلُ. وما أجمل ما خَتَم به الذَّهَبِيُّ ترجمةَ يحيى القَطَّان من "السِّير" (٩/ ١٨٨)، إذ نقل عن مُحمد بن عبد الله بن عمَّارٍ، قال يحيى بنُ سعِيدٍ: "لا تَنظُروا إلى الحديث، ولكن انظُرُوا إلى الإسناد، فإن صحَّ الإسنادُ، وإلا فلا تغتَرُّوا بالحديث إذا لم يصحّ الإسنادُ".

* الفتاوى الحديثية / ج ٢/ رقم ٢٤٠/ صفر / ١٤٢١

. . . . . يحيى بن سعيد بن حيان = أبو حيَّان التيميّ

٤٢٨٣ - يحيى بن سعيد بن رُقَيش!: [حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن أنس: أن رسول الله - صلي الله عليه وسلم - مسح على الخفين].

* قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن يحيى بن سعيد إلا يعقوب ابن إسماعيل، ورواه الدراوردي عن يحيى بن سعيد بن رقيش عن أنس. اهـ.

* قال شيخُنا: يحيى بن سعيد بن رقيش: الذي ورد في كلام البزار لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع (١)، وأخشى أن يكون قوله: "رقيش" تصحفت عن: "قيس ويكون هو: "يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري"، ولكن هذا


(١) قال أبو عَمرو -غفر الله له-: لو نظرنا في شيوخ "الدراوردي" من "ت الكمال" لعرفنا أنَّ "ابن رقيش" هذا: هو "سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش"، أحد الثقات من رجال "أبي داود". يروي عن أنس بن مالك؛ وعنه: الإمامُ مالك في الموطأ، وعبد العزيز بنُ محمد الدراوردي، ويحيى بنُ سعيد الأنصاري. ولمَّا نبَّهتُ شيخَنا -حفظه الله- لهذا، استدرك وكتب بعد ذلك: ثم استدركتُ فقلتُ: تبيَّن لي أنَّ صوابَ العبارة. . . إلى آخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>