* وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه"(١/ ٨٧) من طريقين آخرين عن أبي عليّ الحنفي به ولكن بالعنعنة.
* فالسندُ حسنٌ، وأبو حرة: واصل بن عبد الرحمن فيه كلام، وهو صدوقٌ كما قال الحافظ، فإذا انضمت روايته لرواية هشام بن حسان، لم يعد شك في ثبوت السماع بين ابن سيرين وعمران.
* وتأيَّد ذلك بقول أحمد:"سمع ابن سيرين من عمران"، فهو مقدم على قول الدارقطنيّ:"لم يسمع" إذ المثبت معه زيادة علم، فهو مقدم على النافي.
* أما إدراك ابن سيرين لعمران، فلا يشك فيه محقق، فقد ولد. . .
* [ثم ساق شيخُنا أبو إسحاق البحثَ بنحو ما تقدم في تنبيه الهاجد وزاد:]
* ولي جزءٌ صغير في إثبات سماع ابن سيرين من عمران، حققتُ من خلاله كل الأحاديث التي رواها ابن سيرين عن عمران، فالله المستعان. النافلة ج١/ ٢٧ - ٢٨
. . . . . محمد بن سيف = أبو رجاء
٣٤١٨ - محمد بن شجاع:[ابن نبهان المروزي] قال ابن الجوزي:. . "قال ابن المبارك، والبخاري: محمد بن شجاع ليس بشيء". قلت: بل تركه بعضهم، وانظر "ميزان" الذهبي (٣/ ٥٧٧). جُنَّةُ المُرتَاب / ١٥٢
٣٤١٩ - محمد بن شجاع بن الثلجي: قال الذهبي: "ابن الثلجي ليس بمصدق على حمادٍ وأمثاله، وقد اتهم. نسأل الله السلامة" اهـ.
* وابن الثلجي هذا كان جهميًا عدوًا للسنة، وقد اتهمه ابنُ عدي بوضع الأحاديث وينسبها لأهل الحديث يثلبهم بذلك. مجلة التوحيد / ربيع أول/ ١٤٢١