للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأس به"، ووثقه الدارقطنيُّ وابنُ طالوت، ونقموا عليه الإرجاء. تنبيه ١/ رقم ٢٣٧.

* مروان بن محمَّد الطاطري: [عن سليمان بن بلال] ثقةٌ أخطأ من ضعَّفه كابن قانع وابن حزم.

*ولم ينصفه العقيلي إذ أورده في "الضعفاء" (٤/ ٢٠٥) وذكر فيه قول ابن معين أنه كان مرجئًا. فوائد أبي عمرو السمرقندي / ٩٧ ح ٣٤

* مروان بن محمَّد الطاطري: ثقة من رجال مسلم، ولا يضره تضعيف ابن حزم له البتة. جُنَّةُ المُرتَاب / ١٩٩.

٣٧١٠ - مروان بن معاوية الفزاري: ثقةٌ ثبتٌ، عابوا عليه أنه كان يلتقط الشيوخَ من السكك كما قال ابنُ نمير، ومن يكون هذا شأنه، فإنه يحدث عن كل من هبَّ ودرجَ من "كسير وعوير وثالث ما فيه خير"!! فلذلك نص العلماء على قبول روايته إن روى عن الثقات، أمَّا المجاهيل؛ فلا.

* لكنَه لجأ -عفا الله عنه- إلى فعل شيءٍ منكرٍ، وهو أن يدلّس هؤلاء الضعفاء والمجهولين فينسبهم إلى آبائهم الأبعدين، ويكنيهم بكنىً متعددة ليعميَّ أحوالهم على المحدثين، وتدليسه هذا هو المعروف بتدليس الشيوخ.

* وسبب ذلك عندي هو شهوةُ الحديث، التي كان يشتكي منها سفيانُ الثوريُّ، وكان يخشى أن يسأله الله عن الحديث، يعني: عن الرواية عن أمثال هؤلاء، إذ أن أسانيد أحاديثهم ما فشت في النَّاس، إلا برواية أمثالِ الثوري وغيره من المشاهير عنهم. تنبيه ١١/ رقم ٢٢٨٢

٣٧١١ - مريّ بن قطريّ: [عن عديّ بن حاتم -رَضِيَ الله عَنْهُ-] قال الحاكم: "صحيحٌ على شرط مسلم" ووافقه الذهبيُّ.

* قلتُ: وليس كما قالا، فإن مري بن قطري فضلًا عن أن مسلمًا لم يخرج له

<<  <  ج: ص:  >  >>