للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حذيفة مرفوعًا: إن آخر ما أدركنا من كلام النبوة. .] في ترجمته وقال: "ثقة". فوائد أبي عمرو السمرقندي/ ١٧٣ - ١٧٤ ح ٥٧

٢٢٥٩ - عبد الله بن محمَّد بن وهب الدينوري الحافظ: تركه الدارقطنيّ، وقال: كان يضع الحديث. وكذَّبه عُمر بن سهل واتهمه ابنُ عقدة. النافلة ج ٢/ ٢٠٢

* عبد الله بن محمَّد بن وهب الدينوري: ابن حمدان. . . وَذَكَرْ له الغُمارِيُّ شاهِدًا من "مسنَد الفِردَوس" للدَّيلَمِيِّ، عن عليِّ بن أبي طالبٍ مرفوعًا مثلَه، ولم يتكلَّم على إسنادِه. وهو حديثٌ باطلٌ كغالِبِ مفاريد الدَّيلَمِيِّ، وفي إسنادهِ عبد الله ابنُ مُحمَّد بنِ وهبٍ الدّينَورِيُّ، وهو ابنُ حِمدَانَ، كان له حِفظٌ ومعرِفةٌ، ولكن تَرَكه الدَّارَقُطنِيُّ، وقال مرَّةً: "يضعُ الحديثَ"، ورماه عُمرُ بنُ سهلٍ بالكَذِب، كما قال ابنُ عَديِّ، ولعلَّ ذلك لأنَه كان يَجمَع الغَرائبَ، قال ابنُ عقدةَ: "كتبَ إليَّ ابنُ وهبٍ [يعني: الدِّينَوريَّ هذا] جُزأين من غَرائب سُفيانَ الثَّورِيِّ، فلم أعرف منها إلا حديثَين، وكان قد سوّى عامَّتها عن شُيوخه الشَّامِيِّين، فكنتُ أتَّهِمُهُ". قال ابنُ عَدِيٍّ: "وقبِلَه قومٌ وصَدَّقُوه".

* وابنُ وهبٍ الدِّينَورِيُّ هذا ليس هُو صاحب "المُجالَسة"، هذا اسمُهُ: أحمدُ ابنُ مروانَ، وقد اتَّهمَه أيضًا الدَّارَقُطنيُّ بوضع الحَديث، وخالَفَه غيرُهُ. فقد رأيتَ أنَّ الشَّاهِدَ ساقطٌ عن حدِّ الاعتِبار به.

* الفتاوى الحديثية/ ج٢/ رقم ٢٤٠/ صفر/ ١٤٢١

٢٢٦٠ - عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير: وثقه الخطيب في "التاريخ" (١٠/ ٨٠)، وذكره ابْنُ حبان في "الثقات" (٨/ ٣٦٥)، وقال: "مستقيم الحديث". . . وما أجود هذا الإسناد لولا هذا الحبَّال [يعني هذا الإسناد: "أحمد بن بندار الحبَّال: ثنا عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن أبي بكير: ثنا يحيى بن أبي بكير: ثنا الثوري". والله أعلم. تنبيه ٨/ رقم ١٩٤٠

<<  <  ج: ص:  >  >>