للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم والنسائي والترمذي ولم يرو له البخاري شيئًا، وليس له في مسلم إلا خمسة أحاديث أو نحوها وكلُّها عن محمد بن جعفر، ولم يرومسلمٌ له عن وكيع شيئًا. تنبيه ٣/ رقم ١٠٦٠

. . . . أحمد بن عبد الله بن خالد = الجويباري

٢١٣ - أحمد بن عبد الله بن سابور: ولستُ أَدرِي مُستَنَد ابن عَدِيٍّ في تغليطِ شيخِهِ ابن سَابُورَ، فإنَّه ثِقَةٌ كما قال الدَّارَقُطنيُّ، ونَقَلَ توثيقَه حمزةُ بن يُوسُف السَّهمِيُّ في سؤالاته (١٥٥)، وعنه الخطيبُ.

*وقال الذَّهَبِيُّ في السِّيَر (١٤/ ٤٦٢): الشَّيخُ الإمام الثِّقَةُ المُحَدِّث.

* وقال في الميزان (١/ ٦٢١)، في ترجمة حَنظَلَة بن أبي سفيان: ساق له ابن عَدِيِّ حديثًا مُنكرًا، ولعلَّهُ وَقَعَ الخللُ فيه من الرُّواة إليه، فقال: حدَّثَنا أحمد بن عبد الله بن سَابُورَ، ثنا الفضل بن الصَّبَّاح، ثنا إسحاقُ الرِّازيُّ، عن حَنظَلَة، عن نافعٍ، عن ابن عُمَر، مرفُوعًا: اغسِلُوا قتلاكم. رواتُهُ ثقاتٌ، ونكَارتُهُ بَيِّنَةٌ.

*فتعقَّبَهُ الحافظُ في اللِّسان (١/ ١٩٨)، قائلًا: وليس بين ابن عَدِيٍّ وحَنظَلَةَ إلا أحمدُ والفضلُ. فأمَّا الفضلُ فوَثَّقَهُ يحيى بنُ مَعِينٍ، وغيرُه، وهومن شُيُوخ التِّرمِذِيِّ. وأمَّا أحمدُ بن عبد الله أبو مَطَرٍ العَسقَّلانيِّ، قال أبو عبد الله ابن مَندَهْ: في أحاديثهِ مَناكيرُ. وكذلك في سؤالات الحاكم للدَّارَقُطنيِّ. انتهَى.

* قلتُ: هكذا وقعت التَّرجَمَةُ في اللِّسان. وآخرُ الكلام عندي مُقحَمٌ، والصَّواب أنَّ أحمدَ بنَ عبد الله أبو مَطَرٍ تَرجَمَةٌ أُخرَى (١)؛ وأحمدُ بنُ عبد الله ابن سابُورَ شيخُ ابن عَدِيٍّ لا يُكنَى بأبي مَطَرٍ.

*وإنَّما نَبَّهتُ على هذا حتِّي لا يَظُنَّ ظانٌّ أن قولَ الدَّارَقُطنيِّ وابنِ مَندَهْ إنَّما


(١) نعم ولكنِّي لم أجده في "سؤالات الحاكم للدِّارقطنيِّ" في النُّسخة المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>