للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمود بن عبد الرحمن بن عَمرو: تصحيف، راجع: محمَّد ابن عبد الرحمن بن عَمرو

٣٦٨٠ - محمود بن غيلان: أبو أحمد المروزي. الحافظ. نزيل بغداد، أخرج له الجماعة، غير أبي داود. وثقه المصنف [يعني: النسائيّ]، وروى عنه (٧٩) حديثًا، وابنُ حبان، ومسلمة بنُ قاسم. وقال أحمد: "أعرفه بالحديث، صاحبُ سُنَّةٍ، قد حُبس بسبب القرآن". بذل الإحسان ١/ ٣٢٤؛ شيخ النسائي. مجلسان النسائي / ٤ - ١١

٣٦٨١ - محمود بن لبيد: [ابن عقبة بن رافع الأنصاري الأوسي الأشهلي أبو نعيم المدني] وهذا إسنادٌ جيِّدٌ. ومحمُودُ بنُ لَبيدٍ اختلَفَ أهلُ العِلمِ في صُحبَتهِ، فذهبَ أكثرُهُم إلى أنَّه صحابيٌّ، كأحمدَ والبُخارِيِّ والتِّرمِذِيِّ وغيرِهِم، وعارَضَ في ذلكَ أبو حاتِم ومُسلِمٌ.

* قال ابنُ عبد البَرِّ في "الاستيعاب" (٣/ ٤٣٥): "قولُ البُخارِيِّ أولَى، وقد ذَكَرنَا من الأحاديثِ ما يَشهدُ لهُ، وهُو أولى بأن يُذكَرَ في الصَّحابةِ من محمودِ بن الرَّبيع، فإنَّه أَسَنُّ منهُ. وذَكَره مُسلمٌ بني الطَّبقةِ الثانية منهم فلم يَصنَع شيئًا، ولا عَلِمَ مِنهُ ما عَلِمَ غيرُهُ. وكان محمُودُ بن لَبيدٍ أحدَ العُلماء".

*وقال الحافظُ في "التَّهذيب": "على مُقتَضَى قولِ الوَاقِدِيِّ في سِنِّهِ يكونُ له يومَ ماتَ النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاثَ عشرَةَ سَنَةً، وهذا يُقَوِّي قولَ من أثبَتَ الصُّحبَةَ". الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ١٧/ جماد أول / ١٤١٤

* ومن الغَرائبِ أن يقُولَ البَزَّارُ (٣٨٤ - البحر الزَّخَّار): "لا نَعلَمُ سَمِعَ محمُودُ بنُ لَبيدٍ من عُثمانَ، وإن كان قدِيمًا" كذا قال! الفتاوى الحديثية / ج١/ رقم ١٧/ جماد أول / ١٤١٤

<<  <  ج: ص:  >  >>