عن كتابٍ، فوقع في النَّفس مِنهُ تُهمَةٌ، وإلا فأصل الحديث معروفٌ" اهـ.
* قلتُ: ومُحمَّدُ بنُ سُليمان بن مسمولٍ ضعيفٌ، وفيه توثيقٌ ليِّنٌ. وقد خالَفَهُ نافعُ بنُ مُحمَّدٍ، فرواه عن عُمَر بن مُحمَّد بن المنكدر، عن أبيه قال: "لا تُوضَعُ النَّواصِي إلا في حجٍّ، أو عُمرةٍ"، يعني الحلْقَ.
* أخرجَهُ العُقيليُّ (٤/ ٧٠) من طريق سُفيان، حدَّثَنا رجُلٌ يقال له: نافعُ بنُ مُحمَّدٍ فذكره. قال العُقيليُّ: "وهذا أَولَى".
* وهو يَعني أنَّه بقول مُحمَّدِ بن المُنكدِر أشبَهُ مِنهُ مرفُوعًا. الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ٨٣/ ذو الحجة / ١٤١٧
٢٧٦٨ - عُمر بن موسى الوجيهي:[الأنصاري الشامي] قال أبو حاتم وابنُ عدي: "كان يضع الحديث". مجلة التوحيد / صفر/ سنة ١٤١٤
* وفي إسناده عُمَرُ بنُ مُوسَى الوَجِيهِيُّ، وليس له وَجاهَةٌ قطُّ؛ فإنَّه في عِداد من يَضَعُ الحديث، كما قال ابنُ عَدِيٍّ, وأسقَطَهُ سائرُ النُّقاد. الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٧٩/ ربيع آخر / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد / ربيع آخر/سنة ١٤٢٣
* عمر بن موسى: هو الوجيهي، وهو ساقطٌ البتة. تنبيه ١٢/ رقم ٢٣٨٨
* اتهموه بالكذب. قال ابنُ معين: ليس بثقة. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال البخاري: منكر الحديث. جُنَّةُ المُرتَاب/٣٢٩ - ٣٣٠
٢٧٦٩ - عُمر بن نبهان: [العبدي، أبو حفص البصري، ضعيف جدًا. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٨٦؛ ضعفه أبو حاتم والبخاريُّ وغيرهما. تفسير ابن كثير ج ١/ ٣٣٨
* ضعَّفَهُ أبو حاتِم، وابنُ مَعِينٍ في روايةٍ، وابنُ حِبَّان، وغيرُهُم. وقال ابنُ مَعِينٍ في روايةٍ أُخرَى: صالحٌ. الفتاوى الحديثية/ ج ١/ رقم ٤٦/ ربيع آخر / ١٤١٧