للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* قال ابنُ خُزيمَة عَقِب هذا الحديث: هذا خبرٌ رُوِي على المعنى، لم يُؤَدَّ على لفظ الخبر. ولفظُ الخبر: مَن أدرك من الصَّلاة ركعةَ. . . , فالجمعة من الصَّلاة أيضًا، كما قاله الزُّهرِيُّ. فإذا رُوي الخَبرُ على المعنى، لا على اللَّفظ، جاز أن يقالَ: من أدرك من الجمعة ركعةً؛ إذ الجُمعةُ من الصَّلاة. فإذا قال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: من أدرك من الصَّلاة ركعةً، فقد أدرك الصَّلاة، كانت الصَّلوات كلُّها داخلةً في هذا الخبر، الجمعةُ وغيرُها من الصَّلوات. انتهَى.

* قلتُ: وُيؤخَذ على ابنِ عبد البَرِّ قولُه: أنَّه لم يَروِ لفظة (وفضلها) عن الزُّهريُّ، إلا عبد الوهَّاب بنُ أبي بكرٍ. وقد وَرَدت أيضًا عن مُحمَّد بن الوليد الزُّبَيدِيِّ، عن الزُّهريِّ، كما يأتي أبي شاء الله تعالى، إلا أنْ يكون ابنُ عبد البَرِّ قصد: مِن وجهٍ صحيحٍ، عن الزُّهريِّ. والله أعلم.

* الفتاوى الحديثية / ج ٢/ رقم ١٩٦/ ذو الحجة / ١٤١٩

٢٣٦٣ - عبد الوهاب بن الضحّاك: تالفٌ البتة. كذبه أبو حاتم. وتركه النسائي وغيره. وقال البخاري: "عنده عجائب"؛ أحد التَّلفى. تنبيه ٥ / رقم ١٤٧٤

* وقال أبو داود: "يضع الحديث". بذل الإحسان ١/ ١١٦

* ساقط البتة. تفسير ابن كثير ج ١/ ٤٢٦؛ مطروحٌ ساقطٌ. التسلية/ رقم ١٠٣

* أحدُ الهلكى. الفتاوى الحديثية/ ج ٣/ رقم ٢٥٨/ ربيع أول/ ١٤٢٢؛ تنبيه ٢/ رقم ٥٨١

* وهؤُلاء الثَّلاثةُ الذين ذكرَهُمُ البيهَقِيُّ كذَّابون، يَضعُون الحديثَ. [يعني بالثلاثة: علي بن عروة وعبد الوهاب بن الضحاك ويوسف بن عطية. وراجع الحديث في ترجمة (السيوطي)] الفتاوى الحديثية /ج ٣/ رقم ٢٥٨/ ربيع أول/ ١٤٢٢.

* هذه متابعةٌ واهية، عبد الوهاب ساقطٌ البته. التسلية/ رقم ٢

<<  <  ج: ص:  >  >>