وقال (رقم ١٨٠): "وسَأَلتُ أبي عن حدِيثٍ رواهُ بقِيَّةُ، عن أبي سُفيان الأَنمَارِيِّ، عن يَحْيَى بنِ سعِيدٍ الأَنصَارِيِّ، عن سعِيدِ بنِ المُسيّب، عن عُثمانَ، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، أنهُ تَوضَّأَ، وخلَّلَ لِحيَتَهُ. فقال: هذا حدِيثٌ موضُوعٌ. وأبو سُفيانَ الأَنمَارِيُّ مجهُولٌ". الفتاوى الحديثية / ج ١/ رقم ٣٣/ صفر / ١٤١٧
٤٨١٠ - أبو سفيان السعدي: واسمه طريف بنُ شهاب. تركه النسائيُّ، وضعَّفه ابن معين وأحمد، وقال ابن حبان: كان شيخًا مغفلًا. ابن كثير ج ١/ ٣٩٤
* أبو سفيان طريف بن سعد: [عن أبي سعيد الخدري، وعنه سفيان الثوري] قولك [يعني: قول الحاكم]: "صحيحٌ من حديث الثوري. . " فليس كذلك، وكيف يكون صحيحًا، وفي إسناده طريف بنُ شهاب: ويقال ابن سعد، وقيل غير ذلك، والكلام فيه طويل الذيل بحيث لم يعدله أحدٌ.
* وقال ابنُ عبد البر: "أجمعوا على أنه ضعيفًا. وقد تركه النسائيُّ والدارقطنيُّ في آخرين، وقد تساهل الحافظُ في شأنه في التقريب فضعَّفه فقط، والصحيح أنه واهٍ. تنبيه ١٠/ رقم ٢٢٣٢
٤٨١١ - أبو سلام الحبشي: [الدمشقي الأعرج ممطور، الأسود الحبشيّ، ويقال النوبيّ، ويقال الباهليّ]
[يحيى بن أبي كثير عن ممطور = كتاب]
* وقع عند الطبراني: "هشام، عن يحيى، قال: حدَّث أبو سلام". وفي رواية أخرى عنده: "حُدِّثتُ أن أبا سلام" وهذه صيغة تفيد الانقطاع، لا سيما، وقد قيل: إنَّ يحيى بن أبي كثير لم يسمع من أبي سلام.
* قال حسين المعلم: "قال لي يحيى بن أبي كثير: كلُّ شيءٍ عن أبي سلام إنما هو كتاب" يعني يرويه وجادةً. ومع هذا، فكيف الحال وهو مدلس؟! فهذه عِلة. . . .