بهذه العبارة أنه ليس من الأثبات المتقنين بدليل أنه وثقه في رواية أخرى.
* وكذلك وثقه ابن معين وزاد:"حُجة" والعجليُّ، وابنُ حبان، وابن سعدٍ وزاد:"له أحاديث حسنةٌ". وقال أبو حاتم:"ما به بأس صالح الحديث". وقال ابنُ عديّ:"هو عزيز الحديث، وأحاديثهُ أحاديثٌ حسانٌ مما يجب أن تكتب".
* أمَّا عليّ بنُ المديني، فقال:"منكر الحديث" فقد نقل النسائيُّ في "سننه"(٥/ ٢٤٨) مقالة ابن المديني، ثم قال:"كأن عليّ بن المديني خُلق للحديث"، ولا أدري أقالها النسائيُّ مستنكرًا أم مثنيًا؟ مع أنه يلوح لي أنه قصد الثناء، وقد قال النسائيُّ:"يحيى بن سعيد القطان لم يترك حديث ابن خثيم، ولا عبد الرحمن، إلا أن عليّ بن المديني قال. . فذكره".
* أما الطحاويُّ رحمه الله، فمع رخاوة نفسه في الجرح، فإنه اشتد في حكمه على ابن خثيم، فقال في "مشكل الآثار"(٧/ ٣٧٠): "وعبد الله بن عثمان ابن خثيم رجلٌ مطعون في روايته، منسوبٌ إلى سوء الحفظ، وإلى قلة الضبط، ورداءة الأخذ"!! التسلية / رقم ٤٣
* عبد الله بن خثيم: ثقة إن شاء الله. . الإنشراح / ٦٧ ح ٧٥؛ ابن خثيم ثقةٌ، تكلَّم في حفظه النسائيُّ وغيرُهُ. التسلية / رقم ٨؛ تفسير ابن كثير ج ١/ ١١٦
٤٥٢٥ - ابن خراش:[أبو محمد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي البغدادي]
*. . وأمَّا مالك بن أوس بن الحَدَثَان، فإنَّه ثقةٌ جليلٌ، لكن سُئل ابن خراش عن هذا الحديث:"ما تركناه صدقة"، فقال: باطلٌ! وأنا أتهم به مالك بن أوس!
* قلتُ: كذا قال ابن خراش، وكان رافضيًا, ولذلك علَّق الذهبيُّ في "السير"(١٣/ ٥١٠) على مقالته قائلًا: "هذا معثَّرٌ مخذول، كان علمُهُ وبالًا، وسعيُهُ ضلالًا، نعوذ بالله من الشقاء" اهـ. التسلية / رقم ٦٨