قال: صدقتَ يا يحيى! هو كما قلت. اعرض عليِّ كتابَك يا يحيى.
قال: قلتُ هيهات تريد أن ألقى ما لقى زائدة. قال: وأيُّ شيءٍ رأيتَهُ من زائدة؟ قال: وكان زائدةُ قد عرض على سفيان كتابه.
* قلت: وإنما أَبَىَ يحيى القطان أن يعرض كتابه على الثوريّ حتى لا يطعن عليه كما فعل بزائدة، وإن لم يكن بأس بذلك على الحقيقة.
* وقد قال عباس الدوريّ في "تاريخه"(٢/ ١٧١): قلت ليحيى: إنهم يقولون: إنَّ زائدة عرض كتبه على سفيان؟ قال يحيى: وما بأس بذاك، كان يلقي السقط ولا يقبل منه شيئًا يزيدُهُ في كتبه أو نحو هذا من الكلام قاله يحيى" انتهى. تنبيه ٧/ رقم ١٧٥٩
١٤٥١ - سفيان بن أبي العوجاء السُّلَميّ: وسنده ضعيفٌ، لضعف ابن أبي العوجاء. تنبيه ٧/ رقم ١٦٩٨؛ غوث المكدود ٣/ ٨٩ ح ٧٧٤
* قال البخاريُّ: فيه نظر. وقال أبو أحمد الحاكم: "حديثه ليس بالقائم"، ولعله يعني هذا، بل قال الذهبيُّ: "حديثه منكرٌ، ولا يُعرف إلا به". غوث المكدود ٣/ ٨٩ ح٧٧٤
١٤٥٢ - سفيان بن حبيب:[عن حبيب بن الشهيد] ثقةٌ ثبتٌ. تنبيه ١٠/ رقم ٢١٨٢
١٤٥٣ - سفيان بن حسين: ثقة إلا في الزهري. النافلة ج ٢/ ١٨٦
* ثقةٌ في غير الزهريَ. فإنه سمع منه بالموسم، كما قال أبو داود. رسالتان في الصلاة والسلام على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - /١٣
* ثقة في غير الزهري، كما قال أحمد، ويحيى، والنسائي، وابن عدي، وغيرهم. .