* وسنده ضعيفٌ أو واهٍ. وخالد بن عبد الأعلى (١): ما عرفتُهُ، ويحتمل أن يكون هو المترجم في "التعجيل"(ص ١١٤)، وأهاب أن يكون مصحفُا والكتاب (جامع بيان العلم لابن عبد البر) ملآن بمثل هذا. تنبيه١/ رقم ١٢٨؛ خالد بن عبد الأعلى: ما عرفته ويغلب على ظني أنه مصحف. التسلية/ رقم ١٥
١٠٦٨ - خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراسانيّ: وثقه ابن معين وبحر بنُ نصر ومحمد بنُ عبد الله بنِ الحكم.
* وقال أبو حاتم وأبو زرعة:"لا بأس به"، زاد أبو حاتم:" كان يحيى بنُ معين يثني عليه خيرًا".
* وذكره العقيلي في "الضعفاء"(٢/ ٩)، وقال:"في حفظه شيءٌ". وروى له حديث:"من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" من طريقه، عن مالك، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن أبيه، مرفوعًا. وقال الذهبي:"لعل الخطأ من غيره"، وهذه إشارة منه إلى أنه توبع. تنبيه ٤/ رقم ١١٤٠
*. . فقال الذهبي في "الميزازن": ذكر العقيليّ له حديثًا مُعلَّلًا، رُوِيَ على وجوهٍ، لعل الخطأ من غيره. انتهى. وهو كما قال الذهبيّ. التسلية/ رقم ٣
[خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم الخراسانيّ، عن شعبة بحديث:"من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة. ."]
* كان ابن معين يثني عليه خيرًا. وقال أبو حاتم، وأبو زرعة، وابنُ عبد البر في "التمهيد"(٩/ ١٩٥): "لا بأس به". ولكن قال العقيليّ في "الضعفاء"(٢/ ٩): "في حفظه شيءٌ". وقال الدارقطنيّ في "العلل"(٨/ ٢٧): "ليس بالقويّ". ولم
(١) قلتُ: يظهر فعلًا، أنه خالد بن عبد الأعلي الكوفي. ترجمه الحافُظ في "التعجيل" (ت٢٦١)، وقال: غير مشهور. والحسينيُّ في "التذكرة" (ت ١٦١٥)، وقال: عن أبيه أن عمر خطب بالجابية، عنه أبو حنيفة، غير مشهور. والله تعالى أعلم.