الأعمش؛ ولحصين غير هذا الحديث وعامة أحاديثه معاضيل. اهـ. وقد كذّبه أحمد وابن خراش. جنَّةُ المُرتَاب/ ٤٠٠
٩٣١ - الحُصَين بن مالك الفزاري:[بقية، عنه، عن أبي محمَّد، عن حذيفة -رَضِيَ الله عَنْهُ- مرفوعًا: اقرءوا القرآن بلحون العرب. .]
* شيخ بقية وشيخه مجهول، والخبر منكر، كما قال الذهبيُّ. والله أعلم. تفسير ابن كثير ج ١/ ٢٧١
* قال الجورقاني:"مجهولٌ". وقال الذهبيُّ في "الميزان": "تفرد عنه بقية، وليس بمعتمدٍ، والخبرُ منكرٌ". وذكر البيهقيُّ أنَّ بقية قال:"ليس له إلا حديثٌ واحدٌ، وهو من أهل إفريقية". اهـ.
* قلتُ: والمجهول إذا تفرد بخبر منكر فهو تالف. التسلية/ رقم ٨٧؛ ونحوه في: النافلة ج١/ ٢٠
٩٣٢ - حصين بن محمَّد الأنصاريّ:. . فقد اتفقا على الإخراج عنه، وقد تفرد الزهري بالرواية عنه. . بذل الإحسان ٢/ ٩٨ - ١٠٢
* [وهذا مثالٌ على ثبوت تعديل الراوي الذي لم يرو عنه إلا واحد، وزكّاه أحد أئمة الجرح والتعديل؛ وراجع أمثلة في ترجمة "سعيد بن سلمة"].
٩٣٣ - حصين بن مخارق:[عن يونس بن عبيد، وعنه محمد بنُ ثواب الهبَّاري] كوفيٌّ قال الدارقطنيُّ: "يضعُ الحديث".
* وقال ابن الجوزي في "الضعفاء"(ق ٤٩/ ١): "وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به". وأخشى أن يكون اختلط على ابن الجوزي بترجمةٍ أخرى، فإنَّ ابن حبان لم يترجم لحصين هذا في "ضعفائه". فالله أعلم.
* فالعجب من الحافظ الهيثميّ، رحمه الله تعالى، إذ قال في المجمع