للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلفها وكشفت له البرقُع فإذا هي سوداء دميمة فرجع خائبًا. .!. اهـ.

* قلتُ: هذا -باختصار شديد- حالُ الكوثري مع أئمة السلف الصالحين، بل وقد رمى أنس بن مالك صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالخرف, لأنه روى حديثًا يخالف مذهب أبي حنيفة، فيالله، ومع ذلك تسمع قائلًا يقول: الكوثريُّ كان متأولًا!!، وهو عالمٌ له اجتهادُهُ؟!! ونحن نقر بأنه كان عالمًا, ولكن نزيدُ: "لم ينفعه علمُهُ". جُنَّةُ المُرتَاب / ١٩ - ٢١

* [وراجع لزامًا الرد عليه في ترجمة: "البخاري" من الألقاب]

٤٥٢٢ - ابن حجر الهيتمي: [هو أبو العباس. أحمد بن محمد بن محمد ابن عليّ. شهاب الدين المكي الشافعي الفقيه. ٨٩٩ - ٩٧٤ هـ. تتلمذ عليه ملا عليّ القاري بمكة] الأربعينية القدسية / ٧ - ٩

. . . . . ابن حجيرة = عبد الله بنُ عبد الرحمن بن حجيرة

٤٥٢٣ - ابن حزم: [أبو محمد عليّ بن أحمد بن حزم الأندلسي]

* وقد صحَّحه التِّرمذِيُّ، وابنُ حزمٍ في "المُحلَّى" (٣/ ١٩٦)، لكنَّه اشتَطَّ في الاستدلال به على فَرضِيَّة الضَّجْعَةِ بعد ركعَتَيْ الفجر. وصحَّحَهُ أيضًا من المُتأخِّرين النَّوَوِيُّ في "شرح مُسلِمٍ" (٦/ ١٩)، وفي "المجمُوع" (٤/ ٢٨) على شرط الشَّيخَين، وقال في "رياض الصَّالحين" (ص ٣٤٣)، وفي "الخُلاصَة" (١/ ٥٣٦): "رواه أبو داوُد، والتّرمِذِيُّ، بأسانيدَ صحيحةٍ". كذا قال! وهي عِبارةٌ، يُكثِرُ منها النَّوَوِيُّ، ولا معنى لها؛ وليس للحديث عندَهُمَا إلا هذا الإسنادُ الواحدُ. وصحَّحَهُ أيضًا الشَّيخُ المُحقِّق أبو الأشبال أحمد شاكر، وشيخُنا الألبانيُّ في "صحيح الجامع" (١/ ١٧١). الفتاوى الحديثية / ج ٣/ رقم ٢٨٤/ شعبان / ١٤٢٣؛ مجلة التوحيد / شعبان / ١٤٢٣

* [قال في أسد بن موسى: منكر الحديث]

<<  <  ج: ص:  >  >>